الرئيسية » الهدهد » أزمة النظافة بمطار الكويت.. “القبس” تفضح الفساد ووزراء سابقون على الخط

أزمة النظافة بمطار الكويت.. “القبس” تفضح الفساد ووزراء سابقون على الخط

وطن– سلّط تقرير مُفصّل أعدّته صحيفة “القبس” الكويتية، الضوء على أزمة النظافة داخل مطار الكويت الدولي، حيث أظهرت شهادات مسافرين ومقاطع فيديو متداولة مشاهدَ أوضحت تفاقم الظاهرة.

أزمة النظافة في مطار الكويت

الصحيفة الكويتية، كشفت خلال جولتها في المطار، عن “إهمال ملحوظ في أروقة المنفذ الجوي، ولا سيما السلالم المتحركة ودورات المياه والممرات وغيرها، مما يتنافى مع سياسة الأجواء المفتوحة وخطة البلاد للتحول التنموي وتنشيط السياحة”.

ونوهت في ذات السياق، إلى “تزايد شكاوى المواطنين من جراء إهمال النظافة، بسبب النقص الملحوظ في أعداد عمال النظافة وعدم توافر المستلزمات المطلوبة للتنظيف وغيرها، ما يستدعي التحرك العاجل من قبل جهات الدولة المعنية لمعالجة هذا الخلل”.

وبعد بحث وتقصٍّ، خلُصت “القبس” إلى أن السبب المباشر في أزمة النظافة بمطار الكويت، هو “عدم تجديد عقد النظافة في المطار منذ 8 أشهر”.

ورغم إرسال نصّ العقد إلى “إدارة العمليات وهي الجهة المعنية بمراقبة بنود العقد وتفاصيله”، إلا أنها “لم ترد إلى الآن”.

وحول ذلك يقول التقرير: إن “نسبة العمال في المطار حالياً لا تغطي 40% من احتياج المباني والممرات والمنشآت الحيوية داخل منفذ البلاد الجوي”، مُنوّها إلى حاجة المطار إلى “ألف عامل تقريباً لتغطية كل هذه المرافق”.

أزمة النظافة في مطار الكويت تشغل الرأي العام الكويتي

قال عضو مجلس الأمة الأسبق “د. يوسف الزلزلة” تفاعلاً مع أزمة النظافة التي تحدثت عن أسبابها صحيفة القبس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “تقرير القبس عن مطار الكويت الدولي صحيح ١٠٠/١٠٠، حيث أصبح من أسوء مطارات العالم من حيث النظافة والخدمات”.

وأضاف: “الزلزلة وهو الذي شغل وزيرا للتجارة والصناعة سابقا أن “هذا القصور بلا شك نتيجة سوء الإدارة من قبل الطيران المدني
الذي يعج بأعداد كبيرة من الموظفين و القيادات والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة ولكن دون نفع وفائدة”.

وتابع حديثه قائلاً: “مطار الكويت من سيء إلى أسوء وهذه فقرة من فقرات تقرير القبس حيث يقول الناس “مطار الكويت الدولي بوضعه الحالي أصبح مثالاً سيئاً في انحدار مستوى الكثير من الخدمات، ولا سيما أن بعض مرافق المطار أصبحت يرثى لها، في ظل غياب التجديد والتطوير”. انقذوا مطار الكويت”.

من جانبه، قال “سامي بن عبد اللطيف النصيف”، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، تعليقاً على أزمة النظافة التي شغلت الرأي العام في بلده: “لن اخاطب اقل من سمو رئيس الوزراء”.

وتابع: “وصلت من الرياض وانا احمل معاي دائما ساعة يد احتياط ولففت العالم ولم اسأل عنها قط ، وصلت مطار الكويت الاسوء بالعالم فطلبت مني المفتشة ان افتح الشنطة سألتها لماذا قالت عندك ساعة يد؟”.

أما الناشط “أوس الغنيم”، فكتب هو الآخر: “ظاهرة جديدة في مطار الكويت أشخاص غريبين يستقبلون المسافرين القادمين ويقولون لهم بلكنة غريبة: “تريدون تاكسي؟”.. علما بأن هناك لافتات تبين بوضوح المكان المخصص لسيارات الأجرة وبإمكان المسافرين الوصول إليه بكل سهولة. المسافرون أمانة حمايتهم واجبة”.

مطار الكويت الدولي

هذا ويقع مطار الكويت الدولي، في محافظة الفروانية في الكويت على بعد 15.5 كيلومتراً جنوب مدينة الكويت.

وتم البَدء في تأسيسه عام 1962، تحت اسم مطار المقوع.

ومرّ مطار الكويت الدولي، على مدى السنوات بتطويرات عديدة، منها إضافة مدرج ثانٍ وبرج تحكم جديد ومبنًى ثانٍ للركاب ومحطة بضائع وأنظمة رادار، متطورة وفندق للركاب العابرين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.