وطن- أقامت دولة المكسيك، مراسم وداع عسكرية لكلب الإنقاذ “بروتيو”، الذي توفي متأثراً بجروح بالغة خلال البحث عن ناجين من الزلزال في تركيا.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام، حضوراً رسمياً في مراسم الجنازة العسكرية التي أقامتها دولة المكسيك.
🔴 المكسيك تقيم مراسم وداع عسكرية لكلب الإنقاذ «بروتيو»، الذي توفي متأثراً بجروح بالغة خلال البحث عن ناجين من الزلزال في تركيا. pic.twitter.com/my5x3ZlfI8
— أخبار عمان_ مسقط (@ommuscat_) February 21, 2023
بروتيو من فصيلة شيبيرد الألمانية، وهو أحد الكلاب المكسيكية التي تحظى بتدريب خاص على أعمال الإنقاذ، ومات في مدينة أدي يامان، بعد مساعدته في إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض.
وبروتيو أحد الكلاب البوليسية، التي تعطي الأمل في العثور على المزيد من الناجين، فعندما يحصل الفريق على ما يفيد بوجود أحياء وسط كومة من الحطام، لما كان في السابق شقة من خمسة طوابق مثلاً، ينطلق الكلب نحو الحطام يشتمّ كل حجر ويتحرك ذهابًا وإيابًا ويصبح أكثر ثباتاً كلما اقترب من الهدف، فهو يشتم رائحة معينة.
ويمكن للكلاب أن تفرق بين الموتى والأشخاص الأحياء، بالإضافة إلى معرفة الفرق بين رائحة شخص خرج في الهواء الطلق وشخص محبوس.
نعي وزارة الدفاع للكلب المتوفى
من جانبها، نعت وزارة الدفاع المكسيكية الكلب المتوفى جراء مشاركته في عملية الإنقاذ، وقالت: “لقد أنجزت مهمتك.. شكراً لعملك البطولي”.
وإلى جانب كثير من دول العالم، شاركت المكسيك بـ130 فرداً من العسكريين للمساعدة في عمليات البحث، وأرسلت أشهر كلابها المدربة على البحث والإنقاذ إلى تركيا.
وأرسلت المكسيك بالتحديد، 15 كلباً رفقة المدربين، للمشاركة في العمل على الفور في البحث عن ناجين.
الكلاب أنقذت أرواحاً كثيرة
ساهمت الكلاب بدرجة كبيرة في إنقاذ عالقين من تحت الأنقاض، حيث شارك نحو 388 كلباً مدرباً من 47 دولة في عملية واسعة قامت بها كلاب مدربة في عمليات الإغاثة بالمناطق المنكوبة.
وأسهمت الكلاب في إنقاذ مئات العالقين من تحت الأنقاض، منهم 74 في ولاية قهرمان مرعش وحدها.
