وطن- كشفت القناة اسابعة العبرية، بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائلي، المتطرف إيتمار بن غفير مصلحة السجون الإسرائيلية بتخصيص وقت استحمام لمدة أربع دقائق فقط لكل معتقل فلسطيني ، وتوفير وقت إجمالي قدره ساعة واحدة من المياه الجارية لكل جناح في السجن .
ونقلت القناة عن تقرير صادر عن موقع Ynet قوله إن بن غفير سينفذ المرحلة الأولى فقط في جناحين بسجن نفحة، حيث توجد إمكانية فنية لإغلاق المياه.
وذكر التقرير أن مصلحة السجون تعتزم تنفيذ القرار في الأيام المقبلة.
ولفت التقرير إلى انه في سجون أخرى ، ستكون هناك حاجة إلى استعدادات خاصة لتنفيذ القرار، الذي يهدف -بحسب المزاعم- إلى منع “التبديد المتعمد للمياه” من قبل الأسرى في السجون الإسرائيلية، وقبل نحو أسبوعين أمر بن غفير بإغلاق مخابز البيتا في سجني ريمون وكتسيوت الأمني، حيث كان يتم تشغيل المخابز من قبل الأسرى المسجونين في هذه السجون ويقومون بتزويد زملائهم بالخبز الطازج يوميا.
قرار بمنع الخبز الطازج عن الأسرى
وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم“، قد نقلت عن مصدر في مصلحة السجون الإسرائيلية، قوله إن “إعداد الخبز الطازج في السجون قائم منذ 17 عاماً، أي منذ تسلُّمنا صلاحية الإدارة التي كانت بيد الجيش”.
لكن ذلك لم يمنع بن غفير من الإيعاز إلى إدارة المصلحة بإغلاق فرنَين في سجنَي ريمون والنقب يديرهما أسرى فلسطينيون، ويعملان منذ سنوات على توفير الخبز الطازج للمعتقَلين.
كما تعهّد بمنع ما وصفها بالتسهيلات، مُهدِّداً بأنه لن يتسامح مع الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً، في تغريدة على “تويتر”، أنه سيسلبهم حقوقهم وسيقدّم مشروع قانون لإعدامهم بواسطة الصعق بالكرسيّ الكهربائي.
הוריתי לסגור מאפיות פיתות של מחבלים בבתי הכלא. אני מחוייב למנוע הטבות ותפנוקים למחבלים הכלואים בישראל ולמנוע מהם "הטבות" שניתן למנוע על פי חוק. בשביל מחבלים צריך לחוקק את עונש מוות למחבלים, אבל עד אז, צריך לדאוג שיתייחסו אליהם כמחבלים.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 1, 2023
حالة توتر تسود السجون الإسرائيلية
وجاء قرار بن غفير الجديد بموازاة حالة من التوتّر لا تزال تسود سجون الاحتلال، إثر اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية أقسام الأسرى في سجون عوفر، النقب، مجدو والدامون، واعتدائها على الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وتنقيلهم، وعزْل العشرات منهم، قبل تجريدهم من مقتنياتهم الشخصية.
أسيرات معتقل الدامون يطلقن صرخة لإنقاذهن
وأطلقت الأسيرات في الدامون، مؤخرا حيث تستمرّ الإدارة في فرْض سياسة العزل الانفرادي والحرمان من الحقوق على 29 معتقَلة، صرخة عبر مقطع صوتي ورسالة مكتوبة، دَعَوْنَ فيها إلى تحريرهنّ من السجون التي يتعرّضن فيها للتنكيل والاضطهاد.
وقالت إحداهنّ: مَن سينتصر لنا ويلقّن العدو درساً يتعلّم منه أن لا يتطاول على بناتكم؟”، مُذكّرة بانتصار الأسير يوسف المبحوح السنة الماضية للأسيرات.
من جهتهم، تابع الأسرى إغلاق الأقسام كافة في سجون الاحتلال وأرجعوا وجبة الإفطار، رافضين الخروج إلى الفحص الأمني، بحسب ما أفادت به لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة.