وطن- عادت كلارا شيا مارتي وجيرارد بيكيه للظهور في الأماكن العامة، بعد أسابيع قليلة صعبة على الزوجين.
بعد الإشارات إليهم في أغنية من قبل شاكيرا، عشيقة بيكيه السابقة، ورد أن الزوجين كانا تحت ضغط كبير.
أزمة قلق
حتى أنه تم الإبلاغ عن أن شيا كانت تتلقى علاجًا نفسيًا للقلق، وتعرضت لهجوم خطير في أعقاب ما تعرضت له بعد أغنية شاكيرا.
أفاد البودكاست الإسباني “مامارازيس“، الذي استضافته الصحفيتان لورا فا ولورينا فازكويز، أنه تم إدخال الشابة إلى عيادة خاصة في برشلونة، لتتم معالجتها من أزمة قلق. مما أثر عليها لدرجة أنها كانت تعاني من أزمة شديدة. ليتم علاجها.
أمر مضحك
عندما سئل العشيقان الجديدان عن هذا الأمر، ضحك الزوجان ببساطة، في أول ظهور لهما أمام الكاميرات منذ المشاكل الصحية المزعومة لكلارا شيا.
تم التقاط هذه الصور حصريًا من قبل وكالة “يوروبا برس“، عندما كان لاعب كرة القدم السابق وصديقته يغادران شقة بيكيه في السيارة.
كانت شيا ترتدي نظارة شمسية بيضاء، وسرعان ما ضحكت على المزاح حول بيكيه الذي بدا مستمتعًا جدًا بالأسئلة حول معاناة شريكته من قلق مرضي بسبب شاكيرا.
فضّلت كلارا شيا غير القادرة على احتواء ضحكها، أن تدير ظهرها للكاميرا، والتركيز على رفع صوت الراديو.
وبذلك، تركت الموضوع بأكمله معلّقاً في الهواء، ولا يعرف مقدار الحقيقة التي قد تكون موجودة في التقارير السابقة.
وابل كراهية
قالت لورينا فاسكيز قبل أسبوع عن كلارا شيا: “لقد أوقفوها في الشارع ليسألوها من هي، يغنون لها الأغنية، والجميع يتعرف عليها، ولأنها فتاة خجولة إلى حد ما”.
بالأمس، قدّمت الصحفية شاول أورتيز مزيدًا من الأحداث الجديدة حول كلارا وهي تكافح وابلًا من الكراهية من حبيبة جيرارد السابقة، شاكيرا (45 عامًا)، بعد أغنيتها الجديدة مع الأرجنتيني بيزارب، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا صن“.
على لسان إسبانيا والعالم
قالت أورتيز: “كانت في منزل والديها منذ نحو ثمانية أيام، تعمل عن بعد”.
وتابعت: “لقد احتاجت كلارا شيا إلى ملجأ لأن حالتها العقلية ليست جيدة. ليس من السهل أن تكون شابة صغيرة تبلغ من العمر 23 عامًا، وأن تكون على لسان إسبانيا والعالم بأسره. لقد أثر ذلك عليها وعليها أن تخطوَ خطوة”.
وأكدت “مامارازيس” أن كلارا اضطرت للعلاج في أحد مستشفيات برشلونة، بعد تعرضها لنوبة قلق بسبب ما تمر به.
وكشفت لورا فا ولورينا فاسكيز، أن “كلارا ذهبت إلى عيادة كيرونسالود. وهي عيادة خاصة تقع في برشلونة، بهدف أن يحافظ العاملون الصحيون على صحتها، بسبب هذه النكسة التي أثرت بشكل خطير على تنفسها”.
