الرئيسية » الهدهد » علاء مبارك يشيد بأردوغان بسبب موقفه التاريخي.. ما القصة؟ (فيديو)

علاء مبارك يشيد بأردوغان بسبب موقفه التاريخي.. ما القصة؟ (فيديو)

وطن– في تصريح لافت جداً، أشاد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب موقف “الأخير” من جريمة حرق المصحف الشريف في دولة السويد، حيث قرر عدم دعمها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر“: “تتفق أو تختلف مع الرجل لكنه يستحق الاحترام على موقفه تجاه حرق المصحف الشريف”.

ونشر علاء مقطع فيديو للرئيس التركي يتحدث فيه عن واقعة حرق المصحف أمام سفارة بلاده في السويد، قائلاً: “القرآن الكريم المحفوظ بأمر الله لن يتضرر أبدا بحرق صليبي لنسخة منه، لكن أولئك الذين شجعوا أو تغاضوا عن هذا الفعل المنحرف لا شك أنهم يعرف عواقب مثل هذا الفعل”.

وأضاف: “تقوم قواتكم الأمنية وشرطتكم بحماية هذا الرجل بينما يقوم بفعله الدنيء قليل الأدب منعدم الشرف هذا وتحت حماية كل هؤلاء تسمحون له بأن يقول انظروا ماذا نفعل بالمسلمين”.

وتابع: “على من سمحوا بحدوث هذه الفضيحة أمام سفارتنا أن عليهم ألا ينتظروا منا أي علاقة خير بخصوص السماح بانضمامهم للناتو.. عليهم أن يعذرونا”.

واستكمل: “قلنا لهم منذ البداية، تسمحون للمنظمات الإرهابية باستعراض قوتها في كل شوارعكم ثم تنتظرون منا أن ندعمكم للحصول على عضوية الناتو .. لن يحدث هذا أبدا وعليكم ألا تنتظروا منا أي دعم مثل هذا ما دمتم تحبون المنظمات الإرهابية وأعداء الإسلام بهذا القدر وتدافعون عنهم وتحمونهم”.

وصرح أردوغان: “ننصحكم أن تحيلوا لهم أيضا مسؤولية الدفاع عن بلادكم”.

https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1617767699572199427?s=20&t=mKlK3Xc-bvL6TYqLsouMUw

إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم

وأحرق السياسي اليميني راسموس بالودان نسخة من المصحف في أثناء مظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وأثيرت موجة من الغضب والاستنكار في الدول العربية والإسلامية، رسمياً وشعبياً، إزاء إقدام اليميني المتطرف على حرق نسخة من المصحف الشريف.

وتعالت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية عبر وسوم عديدة، أبرزها “غضبة مليارية على حرق المصحف”، و”مقاطعة المنتجات السويدية”، و”طرد السفير السويدي”.

غضب تركي من حرق المصحف

تركياً، وصفت أنقرة حرق نسخة من المصحف بأنه تصرف “دنيء”، وقالت إن قرار الحكومة السويدية الذي سمح بإقامة المظاهرة كان “غير مقبول على الإطلاق”.

وبعد الإعلان عن تلك المظاهرة، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي بال جونسون، وقالت، إن الزيارة “فقدت أهميتها ومعناها”.

يُشار إلى أن زيارة وزير الدفاع السويدي كانت مقررة بعد نحو أسبوع بناءً على دعوة من نظيره التركي، وتهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

من جانبه، وصف وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم “الاستفزازات المعادية للإسلام” بأنها مروعة، وقال، إن “السويد تتمتع بحرية تعبير واسعة النطاق، لكنها لا تعني أن الحكومة السويدية، أو أنا نفسي، مؤيد للآراء المعبر عنها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.