الرئيسية » الهدهد » حرق المصحف الشريف في السويد.. علاء مبارك يعلق بتغريدة نارية

حرق المصحف الشريف في السويد.. علاء مبارك يعلق بتغريدة نارية

وطن– علق علاء مبارك ابن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، على واقعة إحراق نسخة من القرآن الكريم في دولة السويد، وهي الواقعة التي فجّرت غضباً واسعاً بين الدول الإسلامية.

وقال علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: “متطرف من السويد يقوم بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم ! عمل حقير ودنيء و جريمة تستفز مشاعرنا كمسلمين وتزيد من ثقافة الكراهية والتعصب”.

وأضاف: “يجب مطالبة السلطات السويدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبيها ولا كالعادة هنسمع جملة “لدينا حرية تعبير”.

https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1616873320577638401?s=20&t=YuK5dAXSnsS6FtZbXy65Tg

وأحرق السياسي اليميني راسموس بالودان نسخة من المصحف، في أثناء مظاهرة أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وأصدرت السلطات السويدية قراراً يسمح لزعيم حزب الخط المتشدد “هارد لاين” بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية، وقالت إدارة شرطة ستوكهولم، إن بالودان حصل على الإذن بتنظيم مظاهرة قرب السفارة.

وبحسب التلفزيون السويدي الحكومي، فإن الصحفي السويدي تشانغ فريك عرض على بالودان حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وضمن له تغطية جميع النفقات.

وادّعى فريك أنه دفع ثمن تصريح المظاهرة الذي تمّ الحصول عليه من الشرطة، وأنه سيمارس حقه في تغطيتها بوصفه صحفياً.

إدانات عربية واسعة

الواقعة أثارت غضباً واسعاً بين الدول العربية، وأثيرت العديد من الإدانات من قبل الدول العربية.

فقد أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرّف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وحذرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف.

ودعت إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

فيما دانت دولة الإمارات الواقعة بشدة، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، رفض أبو ظبي الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وجدّدت الوزارة دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات، وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش.

فيما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.

وأكدت الخارجية السعودية على موقف المملكة الثابت، الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

بدورها، أدانت دولة الكويت بشدة إقدام المتطرف الدنماركي على إحراق نسخة من المصحف الشريف.

وعبّر وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم.

كما حذّر الوزير من أنّ مثل هذا السلوك من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، ويشكّل استفزازاً خطيراً لهم.

ودعا في تصريح له المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة، ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها، والعمل على عدم الربط بين السياسة والدين.

كما شدّد على ضرورة نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية.

أما الأردن، فقد أدان واستنكر بشدة السلوك الذي أقدم عليه المتطرف اليميني في السويد راسموس بالودان.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، رفض وإدانة المملكة هذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي.

وشددت الوزارة على أن “نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤوليةٌ جماعية يجب على الجميع الالتزام بها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.