وطن- تمكنت السلطات الكويتية من حل لغز الجريمة الغامضة التي وقعت في “بر السالمي” على طريق “الأرتال” الشمالي، حيث عثر على جثة محروقة لامرأة مجهولة الهوية وعليها آثار تعذيب.
وكان رجال الأمن قد أُبلغوا، أمس السبت، بوجود هذه الجثة بالمكان المشار إليه، وتم رفعها من قبل الطب الشرعي وتسجيل القضية كجناية في مخفر السالمي.
الجثة لخادمة اغتصبها مراهق كويتي
ونشرت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد، بياناً في هذا الشأن أوضحت فيه تفاصيل الجريمة وأعلنت القبض على الجاني.
وجاء في البيان الذي رصدته (وطن) على حساب “الداخلية الكويتية” بتويتر، أنه خلال أقل من 24 ساعة تمكّن رجال قطاع الأمن الجنائي من فكّ لغز قضية قتل فتاة في بر السالمي.
الإعلام الأمني:
خلال أقل من 24 ساعة… رجال قطاع الأمن الجنائي تمكنوا من فك لغز قضية قتل فتاة في بر السالمي، حيث تم التوصل الى المتهم وضبطه، وجاري التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، واتخاذ الاجراءات القانونية بهذا الشأن— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) January 22, 2023
وتابع موضحاً: “حيث تم التوصل إلى المتهم وضبطه، وجاري التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن”.
بيان الداخلية الكويتية لم يكشف عن هوية الفتاة المقتولة أو هوية المتهم الذي أشارت حسابات إخبارية إلى أنه “حدث كويتي”.
حساب “أمن ومحاكم” المعني بنقل أحدث أخبار الجرائم والحوادث في الكويت، ذكر من جانبه أنّ “المجني عليها كانت تعمل خادمة في منزل أسرة المتهم الذي قام باغتصابها وقتلها وحرق جثة امرأة ورميها في البر”.
خلال أقل من 24 ساعة… رجال قطاع الأمن الجنائي تمكنوا من فك لغز قضية قتل في بر السالمي :
حدث كويتي اغتصب خادمة منزل أسرته وحرث جثتها ورماها pic.twitter.com/AnjSnw0425
— أمن ومحاكم ميديا كورت (@mediacourt) January 22, 2023

3 جرائم في يوم واحد
وكانت مصادر أمنية مطلعة أخبرت صحيفة «الراي»، أمس السبت، بالعثور على 3 جثث لمواطنين، وجميعها عليها آثار دماء وواحدة متفحمة.
وقالت إن بلاغاً ورد لعمليات وزارة الداخلية عن وجود جثتين لشابين كويتيين في إحدى ساحات بناية في منطقة السالمية، فيما تم العثور على الجثة الثالثة متفحمة على طريق السالمي.
وأوضحت المصادر أن رجال المباحث الجنائية في حالة استنفار كامل لمعرفة أسباب الوفاة.
وأُبلغت النيابة العامة الكويتية التي أمرت برفع الجثث وإحالتها إلى الطب الشرعي، للوصول إلى التفاصيل الدقيقة وراء الحوادث التي وردت بلاغاتها خلال ساعات معدودة.
وتسبّبت هذه الجريمة البشعة، في غضب واسع على مواقع التواصل بالكويت بين النشطاء الذين طالبوا السلطات بسرعة التحرك لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجاني.
وانهالت التعليقات بالدعوات بالرحمة للقتيلة، وسط قلق واضح بين المغردين الكويتيين من انتشار مثل هذه الجرائم البشعة في البلاد.