الرئيسية » الهدهد » “ما أقبح الدياثة وأسوأ عواقبها”.. لمن يوجه مفتي عُمان عباراته القاسية؟

“ما أقبح الدياثة وأسوأ عواقبها”.. لمن يوجه مفتي عُمان عباراته القاسية؟

وطن- انتقد مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، “الدياثة” وعواقبها وتبعاتها على الشخص والمجتمع، مشيراً إلى أنها كانت السبب في نشأة جرائم كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، على حد تعبيره.

الشيخ أحمد الخليلي يهاجم الدياثة

وهاجم الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عُمان والباحث الديني المعروف بسعة علمه في السلطنة والعالم الإسلامي، “الدياثة” عبر حسابه الرسمي على تويتر.

وفي تغريدة لاقت تفاعلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قال الشيخ المفتي: “ما أقبح الدياثة، وأسوأ عواقبها، وأخطر آثارها!”.

وتابع: “ناهيكم أن الديوث محروم من الجنة، كما جاء في الحديث أنه لا يدخلها”.

الشيخ أحمد الخليلي يهاجم الدياثة
الشيخ أحمد الخليلي يهاجم الدياثة

وأضاف بعبارات ملؤها الحسرة والأسى: “كم جنت الدياثة على أصحابها!”.

وفي تأكيد صريح وتحذير من الدياثة وعواقبعا وتأثيرها على المجتمع، أشار الشيخ المفتي إلى أنه اطّلع “على ما لا أحصيه من قضايا الجرائم التي منشؤها الدياثة”.

وواصل بقوله: “فكانت عاقبتها تآمر المرأة وعشيقها على التخلص من الزوج الديوث”.

والمعروف أنّ الديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله، فيرضى بأن تزني، ويرضى بفعلها الفاحشة، وهو الذي يرضى بالمعصية، والشر في أهله، أي الفساد في أهله، يقرهم على ذلك، وربما دعا إلى ذلك.

حري بالذكر هنا، أنّ منطقة الخليج أصبحت منذ سنوات، خاصة المملكة السعودية التي عُرفت بتاريخها المحافظ على القيم العربية والإسلامية، مكاناً رحباً أمام المغنين والممثلين من كل أصقاع العالم لتقديم عروضهم الخادشة للحياء والمخلة بالأخلاق العامة، عبر حفلات ترعاها الدولة وتُنفق عليها ملايين الدولارات سنوياً.

تفاعل النشطاء مع تغريدة مفتي عمان

تغريدة شيخ سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الذي عُرف بمواقفه الشامخة في صف الحق ومنطق الإسلام والفطرة السوية، وجدت لها صدًى واسعاً في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مختلف أعمارهم.

علّقت مغردة باسم “هبة” تقول: “الستر فطرة لكن العري اللي نشهده في عصرنا اعتدنا عليه وتقبله كثير منا وكذلك غيرة الرجال على نساؤهم فطرة لكن الذكور تقبلوا فكرة ان اهلهم وزوجاتهم يظهرون امام الناس عاريات واعرف بعض الديوثين يبحثون عن زوجات عاريات او بدون حجاب، هذه الامور كانت عار في كل العصور السابقة الا في عصرنا”.

وقال الناشط “محمد بن نبهان الصلتي“: “كان الشيخ أبو زيد الريامي -رحمه الله- إذا صادف نساء في الطريق متبرجات بزينتهن يستدعي أزواجهن أو أولياء أمورهن ويقول لهم: قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة، ويجب عليكم أن تمنعوهن من الخروج في الطرقات إلا بستر كامل وخاليات من الزينة وتردعوهن”.

فيما قالت مغردة أخرى: “كلام سماحة الشيخ المفتي لا غبار عليه، وهذه آفة يجب أن يتم التصدي لمثله هذه الأمراض النفسية”.

وتابعت: “لكن ملاحظة حول التلميح إلى القضايا التي ذكرها سماحته، من رأي لا يليق بالتلميح لها كونها قضايا معروفة وتسبب الحرج لأهل المجني عليه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.