الرئيسية » حياتنا » تسريب اللحظات الأخيرة لوديع جورج وسوف و”علامة عدم الخوف” (شاهد)

تسريب اللحظات الأخيرة لوديع جورج وسوف و”علامة عدم الخوف” (شاهد)

وطن- بعد ساعات من تشييع جثمانه، انتشرت صور مسربة عبر مواقع التواصل توثق اللحظات الأخيرة لـ وديع وسوف، نجل المطرب السوري جورج وسوف، قبل إجرائه عملية “تكميم المعدة”، التي تسببت مضاعفاتها لاحقاً في فقدانه حياته.

اللحظات الأخيرة لـ وديع جورج وسوف

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً انتشرت بشكل فيروسي لـ “وديع“، نجل المطرب السوري جورج وسوف قبل لحظات من إجراء عملية تكميم المعدة، التي تسببت في وفاته.

https://twitter.com/Hitmi_ALHitmi/status/1612110632421146624?s=20&t=T-mOcbQTjPo56FZVHNCSGg

اللحظات الأخيرة لوديع جورج وسوف اللحظات الأخيرة لوديع جورج وسوف

وفي إحدى الصور، يظهر “وديع” بجانب إحدى الفتيات، ووجهه مبتسم، وكان متحمّساً جداً لإجراء العملية، في سعادة واضحة قد اعتلت محياه.

وسلّطت صورة أخرى الضوء على ملامحه التي بدا فيها متماسكاً على المستوى النفسي، رافعاً السبابة والإصبع الوسطى علامة عدم الخوف والشجاعة، في إشارة إلى عدم خوفه من إجراء عملية تكميم المعدة.

وبينما لم يتسنَّ لـ(وطن) التثبت من مصدر الصور، فإنّ التعليقات المُرافقة، وعبارات من قبيل “مريضنا”، تحيل بالرصد إلى أنّ أحد العاملين في المستشفى الذي أقام فيه وديع عمليته الجراحية، هو الذي نشر هذه الصور.

وفاة وديع وسوف وبكاء جورج وسوف

وتوفي وديع وسوف، قبل أيام، على إثر تدهور حالته الصحية، بسبب عملية تكميم معدة كان لها مضاعفات أدت إلى وفاته.

وشُيّع نجل المطرب السوري جورج وسوف، الأحد، بحضور والده وشقيقيه، بعد تأدية صلاة الجنازة على جثمانه في كنيسة نيقولا ببيروت.

والسبت، كان جورج وسوف حاضراً في مأتم حاشد لنجله في كنيسة مار نقولا في الأشرفية شرق بيروت، حيث تواجدت شخصيات رسمية وسياسية وفنية ووجوه ثقافية وإعلامية من المناطق اللبنانية كافة، لاستقابل التعازي في نجله الذي رحل عن عمر الـ39 عاماً.

التعازي لسلطان الطرب جورج وسوف في وفاة ابنه وديع
التعازي لسلطان الطرب جورج وسوف في وفاة ابنه وديع

وظهر سلطان الطرب العربي لأول مرة بعد الإعلان عن وفاة ابنه وديع، فجر السبت، حزيناً ومتعباً، وقد اعتلت مُحيّاه علامات الأسى واللوعة.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق الحالة النفسية التي أصبح عليها وسوف خلال مراسم تأبين نجله وديع، في كنيسة نيقولا في العاصمة اللبنانية، بيروت.

ومع انتهاء لحظات التأبين داخل الكنيسة، خرج الجثمان ليوارَى الثرى في بلدة كفرون بمحافظة طرطوس الساحلية السورية، لكن قبل وضعه داخل السيارة اشتغلت أغانٍ شهيرة لوالده.

وظهر عدد من الحضور في موكب التشييع وهم يرفعون النعش عالياً فوق أيديهم، وامتزجت أصوات الزغاريد مع أنغام “يوم الوداع” الحزينة، في مشهدٍ سريالي وثّقته عدسات وسائل الإعلام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.