الرئيسية » الهدهد » أمير الشعراء.. فضيحة جديدة لأخطاء نحوية بالجملة من عضو مصرية بلجنة التحكيم(شاهد)

أمير الشعراء.. فضيحة جديدة لأخطاء نحوية بالجملة من عضو مصرية بلجنة التحكيم(شاهد)

وطن– سقط برنامج “أمير الشعراء” الذي تستضيفه أبو ظبي في موسمه العاشر، في فضيحة جديدة بعد تداول مقطع فيديو يوثّق أخطاءً لغوية بالجملة للناقدة المصرية وعضو لجنة التحكيم بالبرنامج الدكتورة المصرية، أماني فؤاد.

وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مجمّعاً لأخطاء الناقدة المصرية أماني فؤاد، في أثناء تقييمها لقصائد المتسابقين في الحلقة الأولى من مرحلة البث المباشر، والتي تأهّل إليها 20 متسابقاً.

ووفقاً للفيديو المتداول، فقد وقعت الناقدة المصرية، في عشرات الأخطاء اللغوية والنحْوية، مع استغنائها عن اللغة العربية الفصحى واعتمادها على اللهجة المصرية، في برنامج يمكن وصفة بأنه من أشهر البرامج الشعرية العربية.

استياء وغضب المغردين

الأخطاء الكثيرة الصادرة عن “فؤاد” تسببت بموجة غضب واستنكار؛ حيث عبّر المغردون عن استيائهم من إسناد الأمر لغير أهله، وما يسبّبه هذا الأمر من كوراث في حقّ اللغة العربية.

وفي هذا السياق، سخر أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الملك سعود، ياسر بابطين، مما حدث قائلاً: “لعلها تختبر المتسابقين؟!”، في إشارة لادّعاءات رئيس لجنة الحكام علي بن تميم، بعد أن برر خطأه بحقّ متسابق ليبي في وقت سابق.

وسخر مغرد آخر قائلاً: “الأصل : إسناد الأمر لغير أهله ! للأسف .. ألا يستتر من ابتلي عن الناس؟!”.

وعلّق الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين على ما شهده قائلاً: “وهذه اللجنة هي من تمنح إمارة الشعر، ويخرج بعدها المتسابق وهو يرى نفسه في عداد حافظ وشوقي !”.

وقال الأكاديمي السعودي محمد بن عبدالله العزام مستنكراً: “هذه “الناقدة” نموذج للحالة الثقافية في مصر العزيزة. ماضٍ عظيم، وحاضر مؤسف. وأول مراحل الحل، الاعتراف بالمشكلة”.

أما المغرد عبدالله الزغبي فعبّر عن استيائه بالقول: “رحم الله المتنبي القائل: “وليس يصح في الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل”.

وأضاف: “فتش عن الواسطة والمحسوبيات. هذا حالنا اليوم ولا عزاء للغيارى على لغة القرآن”.

فضيحة علي بن تميم مع شاعر ليبي

وقبل أيام، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فضيحة أخرى من برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر، إذ قام أعضاء بلجنة التحكيم بتخطئة الشاعر الليبي عبد السلام سعيد أبو حجر في مسألة نحوية تبيّن أنه كان على حقٍّ فيها.

وتلا الشاعر المشارك في المسابقة أبيات قصيدته التي يقول في أحد مواضعها: “ويعجبني في الذكريات سخاؤها”، فاستنكر قولَه عضو لجنة التحكيم الناقد الأدبي علي بن تميم -رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية- وقال: “سخاءها”، في حين قالت الناقدة “سخائها”، وضحك العضو الثالث باللجنة ولم يعقّب.

علي بن تميم يرفض الاعتذار ويبرر

وبعد الفضيحة وتحوّلها إلى “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، برّر عضو لجنة التحكيم، قائلاً: إنه من الطبيعي امتحان قدرات الشاعر في مسابقة بأسئلة مختلفة، “وما طلبناه منه لون من اختبار الأعصاب بعد إجازته للتثبت”، لكنّ معلقين رأوا أن هذه التغريدة نوع من الترفّع عن الاعتراف بالخطأ، خاصة وأنّ اللجنة كانت مصرّة على رأيها.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أمير الشعراء.. فضيحة جديدة لأخطاء نحوية بالجملة من عضو مصرية بلجنة التحكيم(شاهد)”

  1. الدكتوره أماني فؤاد
    لا أعلم من أتى بك في هذه اللجنة
    ولا أي توصية أو واسطه (كوسه) أوصلتك لهذا المقام
    ولكن أقول لك أنت “فضيحة ” ولست “فصيحة”
    وغير مقبولة لا شكلا ولا موضوعا ولا منطقا ولا رأيا
    يا برنامج “أمير الشعراء”
    يقول المثل: إذا ابتليتم فاستتروا ، وبلوتكم في هذه “الولية” أكبر من أن تغطيها ملايين الدراهم
    غفر الله لمن أعطاها شهادة الدكتوراه وعينها في كلية اللغة العربية، لقد ارتكب جريمة بحق لغات التاريخ كلها!!

    رد
  2. مايسمى النخب العلمية أو الجامعية في البلاد العربيــــة..وخاصة في مصر التي ضاعت بين (الجهل والغباء) العسكري .الذين فرضوه فرضا حتى يتواصل جهلهم وجهالاتهم وغباؤهم.وبالتالي يستمر حكمهم وسلطانهم..الجهل المركب هي قاعدة مايسمى (النخب العلمية العربية)..نخب بالشهادات الجامعية فقط..لكن عقولهم وتركيبتهم العلمية اصفار على اصفار..كالحمار يحمل اثقالا….غالبية هؤلاء المثقفين ابواق للانظمة الاستبدادية..والجهال هم قاعدة هذه الانظمة….

    رد
  3. الجميع رأى أن هذه اللجنة الفصيحة عفوا الفضيحة صدرت بالمحسوبية، لكني أعتقد أنها صدرت لتعرف قدرها وتوضع في حجمها الحقيقي، وتذكر بحقيقة مستواها بعدما نسيت كيف وصلت للدكترة، ولا أرى إلا أن غيورين على العربية ضاقوا ذرعا بأمثال هؤلاء ولم يقدروا أن يفعلوا شيئا لإزاحتهم فما كان منهم إلا أن صدروهم لتكون فضيحتهم على الملء، وتنكشف عورتهم على رؤوس الأشهاد فيرتدعوا إن كان ما يزال لديهم قليل من الحياء، ولو كنت مكانهم لرجعت إلى بلدي إذا لم أستقل من منصبي على الأقل أغلق على نفسي مدة من الزمن طالت أو قصرت وأعيد تكوين نفسي في تخصصي حتى أتقنه ثم أرجع، ومع هذا أبقى متواضعا طيلة حياتي بتذكري يوم تصدري بزاد المقل. الله يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، ويسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.