الرئيسية » الهدهد » ظهور مخل.. شاهد ما يفعله عم حاكم رأس الخيمة مع وزير إسرائيلي سابق

ظهور مخل.. شاهد ما يفعله عم حاكم رأس الخيمة مع وزير إسرائيلي سابق

وطن- أظهرت صورة متداوَلة مسؤولاً إماراتياً، هو “خالد بن محمّد بن سالم القاسمي” -عم “سعود بن صقر القاسمي” حاكم إمارة رأس الخيمة- يحتضن بكلّ حرارة وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق “أيوب قرا”، في مشهدٍ غريب جعل من الأول محلّ انتقادات وسخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عم حاكم رأس الخيمة مع وزير إسرائيلي سابق

وشارك الناشط “عبد الله الزوبعي الشمري” تدوينةً عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها: “خالد بن محمّد بن سالم القاسمي عم حاكم إمارة رأس الخيمة في حضن وزير الاتصالات الصهيوني السابق”.

خالد بن محمّد بن سالم القاسمي عم حاكم إمارة رأس الخيمة في حضن وزير الاتصالات الصهيوني السابق
خالد بن محمّد بن سالم القاسمي عم حاكم إمارة رأس الخيمة في حضن وزير الاتصالات الصهيوني السابق
خالد بن محمّد بن سالم القاسمي في حضن وزير الاتصالات الصهيوني السابق
خالد بن محمّد بن سالم القاسمي في حضن وزير الاتصالات الصهيوني السابق

وزعم أنّ “حكام قواسم رأس الخيمة أكثر انفلاتًا من الدين والعروبة وانفتاحًا مع الأعداء من قواسم الشارقة المحافظين حتى الخمور والمراقص مسموح بها في رأس الخيمة، وممنوعة في الشارقة”. حسب وصفه.

يشار إلى أنّ “أيوب قرا”، هو وزير اتصالات إسرائيلي سابق، زار الإمارات العربية المتحدة في مناسبات كثيرة، حتى قبل تطبيع العلاقات رسمياً بين الطرفين.

ورغم أنّ المنشور لم يُشِر إلى تاريخ الزيارة، فإنّ ما يثير الانتباه في الصورة، ليس طرفيها، على اعتبار أن الإمارات انخرطت قلباً وقالباً في مسار التطبيع مع إسرائيل.

لكنّ المثير للسخرية، بحسب المغردين، هو الطريقة المُخزية والانهزامية التي ظهر فيها المسؤول الإماراتي بجانب المسؤول الاسرائيلي.

حيث أشار ناشطون في تعليقهم على الصورة، إلى أن المسؤول الإماراتي خالد بن محمّد بن سالم القاسمي، ظهر في صورة الشخص “صاحب النزعات المثلية”.

وفي هذا السياق، كتب الناشط “أحمد حجازي” عبر حسابه الرسمي على تويتر، تعليقاً يقول فيه: “كأنه من جماعة الميم!!!”.

وعلّق آخر بقوله: “هذولا تزوجوا بعض ولا شو !!”.

وذهب آخر في نفس السياق قائلاً: “أعوذ بالله…إيه المناظر دي…شاهت الوجوه”.

وطبّعت الإمارات علاقاتها بصفة رسمية مع إسرائيل في 13 أغسطس 2020، بعد سنوات من العلاقات السرية بين الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق “دونالد ترامب”، قد وقّعت في 13 أغسطس 2020، اتفاقيات تطبيع عرفت باسم “اتفاقات أبراهام”، وجمعت كلّاً من إسرائيل والإمارات العربية والبحرين.

وبتوقيع هذه الاتفاقية التي أثارت جدلاً واسعاً وقتها، وعرّضت الإمارات وحكامها لانتقادات حادة، أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979، والأردن عام 1994، توقّع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، وكذلك الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك، وتليها البحرين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.