الرئيسية » الهدهد » “أنا كان نفسي أشياء كثير أعملها”.. وصية مؤثرة للفتى الشهيد آدم عياد (شاهد)

“أنا كان نفسي أشياء كثير أعملها”.. وصية مؤثرة للفتى الشهيد آدم عياد (شاهد)

وطن– تداول نشطاء فلسطينيون، صورةً تُظهر وصيةً كتبها الفتى “آدم عياد”، الذي استُشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة، فجر اليوم الثلاثاء.

وقال الشهيد في وصيته: “أنا كان نفسي أشياء كثير أعملها بس إحنا ببلد محتل مستحيل تحقق حلمك فيها”.

وأضاف: “أنا مبسوط كتير إن ربنا حقق لي حلم من أحلامي وهو الشهادة.. وأنا بقولكم الشهادة مش بس موت الشهادة فخر لنفسك وفخر للعالم كله”.

وتابع: “الشهادة انتصار صحيح إن حياتك بتنتهي بس بتنتهي وإنت مبسوط”.

وختم الطفل الشهيد رسالته مخاطبًا أهله وأحباءَه: “ما تنسوني، ما بدي أقلكم مع السلامة.. لنا لقاء في الجنة”.

استشهاد آدم عياد

واستُشهد آدم البالغ (15 عاماً)، بعد إصابته برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم مخيم الدهيشة في بيت لحم.

وصية الشهيد آدم عياد

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدّى إلى استشهاد الفتى آدم عياد (16 عاماً)، بعد إصابته برصاصة في الصدر، كما أصيب شاب آخر بجروح.

والفتى آدم عياد الابن الوحيد لعائلته، وباستشهاده يرتفع عدد شهداء العام 2023 إلى ثلاثة، بعد ارتقاء اثنين فجرَ أمس في كفر دان غرب جنين.

والد الشهيد ادم عياد يحمل نجله الوحيد خلال تشييعه

إضراب عام في بيت لحم

وعمّ إضراب عام في بيت لحم، حداداً على ارتقاء الفتى آدم عياد في مخيم الدهيشة.

https://twitter.com/Alresalahpress/status/1610178546659368960?s=20&t=ABQPwzfmUZCms0uB10IRzQ

وانتشر مقطع فيديو مؤثر جداً لوالدة الفتى الشهيد، وهي تنهار في المستشفى بعد استشهاد “وحيدها”.

https://twitter.com/GazaNownews/status/1610177197121339393?s=20&t=ABQPwzfmUZCms0uB10IRzQ

حصيلة الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال 2022

وسجّل عام 2022، حصيلةً مفزعة للشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أو جرحى الاعتداءات، أو المعتقلين؛ حيث تمّ توثيق 227 شهيداً، بينهم 169 في الضفة الغربية، و53 من غزة أغلبهم قضَوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع في أغسطس الماضي، و5 من فلسطينيي الـ48.

وبحسب تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة “أوتشا“، فإنّه قياساً على المتوسط الشهري، كان عام 2022 أكثر الأعوام دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتسجيل الوفيات بشكل منهجي في عام 2005.

وبلغ عدد المصابين 9335 فلسطينياً أصيبوا في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو في أثناء اقتحامه للمناطق الفلسطينية.

فيما بلغ عدد المعتقلين 6500 حالة اعتقال، نحو 4700 منهم ما زالوا في السجون الإسرائيلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.