فيديو “الكوبري الجنسي”.. تطور مفاجئ بعد إخلاء سبيل المتهمين (شاهد)

وطن- شهدت قضية “فيديو كوبري الساحل” الفاضح، تطوّراً جديداً بعد إخلاء سبيل الشاب والفتاة.

انتهاك حقّ مراهقين

وكشف المحامي هاني سامح، أنّه قدّم بلاغاً للنائب العام ضد مصوّر الشاب والفتاة اللذين تم ضبطهما بتهمة الفعل الفاضح أعلى كوبري في القاهرة.

وقال المحامي سامح في لقاء مع صحيفة “مصراوي“: “الشاب المصور يواجه عقوبة الحبس لاتهامه بانتهاك حق المراهقين عن طريق تصويرهما. وفقًا لنصوص مواد قانون تقنية المعلومات”.

وأكد سامح أنّ ما ارتكبه المصور يستوجب معاقبته، باعتبار أنّ النشر كان عبر منصات التواصل الاجتماعي.

حبس وغرامة

وأشار المحامي إلى أنّ موادّ قانون تقنية المعلومات تعاقب مرتكب أيّ واقعة انتهاك حقوق المواطنين، ونشر فيديوهات خاصة بهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالحبس الذي لا يقلّ عن عامين، وغرامة تصل لنحو 300 ألف جنيه (12 ألف دولار).

وأوضح سامح أنّ عقوبة المصوّر في فيديو” كوبري الساحل الجنسي” قد تتراوح بين عامين وثلاثة. أما عقوبة ناشري الفيديو، فقد تكون غلق الصفحات الخاصة بهم.

ونوّه سامح إلى أهمية إرساء مبدأ احترام حقوق المواطنين والأماكن العامة. ولا يتم استخدام وسائل التوصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة في مثل هذا النوع من هتك الأسرار والقذف والنشر المتواصل غير المقبول.

الستر جوهر الإسلام

كما تحدّث المحامي عن عقوبة ارتكاب فعل فاضح، مشيراً إلى أنها لا تتجاوز عاماً بجانب غرامة.

وفي حال كان مرتكب الواقعة طفلاً، فالعقوبة لن تتجاوز توجيه اللوم فقط لا غير.

وقال: “جوهر الشريعة الإسلامية هو الستر وعدم فضح الآخرين. وكان بإمكان مصور الفيديو أن يتقدم ببلاغ ضد الشاب والفتاة في سرية تامة”.

وتابع: “لكن ناشر الفيديو رغب في حصد المشاهدات والأرباح عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي”.

اعترافات المتهمين

هذا وقد اعترف الشاب والفتاة في التحقيقات، بأنهما يعيشان قصة حب ملتهبة منذ سنوات، وتعدّدت لقاءاتهما العاطفية بعيداً عن عيون الأهل.

وكانا خلال هذه اللقاءات المستترة يتبادلان الغرام، لكنّهما وقعا في المحظور هذه المرة. ومارسا الفعل الفاضح على الجسر دون معرفتهما بالعواقب القانونية المترتبة على ذلك.

وكشفت التحقيقات، أنّ الفتاة وتدعى “ن.ك” من مواليد العام 2004. حيث تبلغ من العمر 19 عاماً، وأنّ الشاب ويدعى “ي. م” من مواليد العام 2005 ويبلغ من العمر 18 عاماً. وأنّهما ما زالا في المرحلة الثانوية، ويقيمان في منطقة الشرابية شمال القاهرة.