الرئيسية » الهدهد » هذه الأدوية أصابت فلاديمير بوتين بجنون العظمة.. تقرير استخباراتي صادم

هذه الأدوية أصابت فلاديمير بوتين بجنون العظمة.. تقرير استخباراتي صادم

وطن– كشفت تقارير صحفية أوروبية، نقلاً عن مسؤولين كبار في الأوساط الاستخباراتية، أنّ السبب وراء إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحربَ على أوكرانيا، هو تعاطيه أدوية للسرطان جعلته مصابًا بـ”بجنون العظمة” و”متعطّشًا للسلطة”.

وقال رئيس جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي، المعروف إعلامياً بلقب “يُواكيم”، أن “عقاقير السرطان التي أصبح يتعاطاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات، جعلت منه شخصاً مصابًا بـ”بجنون العظمة” و”متعطشًا للسلطة”.

الأمر الذي دفع به، كما يقول “يواكيم”، إلى قراره إعلان الحرب على أوكرانيا في فيفري 2022.

بوتين الحالة الصحية
عقاقير السرطان هي من دفعت بوتين لأن يعلن الحرب على أوكرانيا

ويأتي هذا التحليل من الاستخبارات الدنماركية، بعد أن اعترف الكرملين بمخاوفه بشأن صحة بوتين، مع تزايد سلالات جديدة من كوفيد والإنفلونزا، مشيرًا إلى أنّ الحفاظ على سلامته مسألة تتعلق بـ”أمن الدولة”، كما تقول صيحفة “ديلي ستار” البريطانية.

ورجّح ذات المصدر، أنّ مرض الرئيس الروسي بالسرطان، سيعني أن بوتين سيتوارى عن الظهور أكثر فأكثر خلال 2023.

ويتابع “يواكيم” حديثَه عن الرئيس الروسي، في مقابلة له مع صحيفة “بيرلينجسكي” الدنماركية: “إن أوهام العظمة من الآثار الجانبية المعروفة لنوع العلاج الهرموني الذي كان يخضع له”.

مضيفاً، أن “هذا ليس شيئًا يمكنني قوله على وجه اليقين، لكنني أعتقد أنه أثر على قراراته عندما شن الحرب على أوكرانيا”.

وقال يواكيم، رئيس جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي، إنّ السبب وراء مُلازمة بوتين لمكتبه، هو أنه “يعاني من ألم مزمن خطير بعد عدة حوادث سقوط“.

بوتين الحالة الصحية
بوتين يعاني من ألم مزمن خطير بعد عدة حوادث سقوط

وتوقعت الصحيفة أنّ سبب حادثة السقوط التي تعرّض لها بوتين، “حدثت له عندما كان يمتطي حصاناً في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، كذلك تعرضه لإصابات بسبب ممارسته رياضة الجودو أو هوكي الجليد”.

ولا يعتقد المسؤول الاستخباراتي الدنماركي، أنه من المحتمل الإطاحة ببوتين قريبًا. ويقول في السياق: إنه “من المحتمل جداً أن يبقى بوتين في السلطة لمدة خمس سنوات أخرى”.

مضيفاً: “حالياً، نحن لا نرى أي أحد على وشك الإطاحة ببوتين، ولكن إذا كنا نحن (المخابرات الدنماركية) نعتقد ذلك، فبالتأكيد أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرى ذلك أيضًا، ومن المحتمل أيضاً أن يتم التعامل مع أي محاولة من ذلك النوع بسرعة كبيرة”.

ويقول “يواكيم” في سياق الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية الحالية: “يُنظر إلى صنع القرار الشخصي لبوتين على أنه سبب رئيسي للفشل الروسي في أوكرانيا”.

مشيراً إلى أن الاستخبارات الدنماركية، “تلقي الكثير من اللوم من ذلك (التدخل الروسي في أوكرانيا) على عاتق بوتين”.

ويؤكّد أنّ “الاستخبارات الروسية لم تكن ضعيفة، ولكن قناعات بوتين الأيديولوجية هي التي قادت الجنود الروس إلى الاعتقاد بأنهم سيستقبلون بالورود”.

لافتاً إلى أنه “بسبب بوتين، تم التخطيط لكل شيء من قبل دائرة ضيقة من الناس ولم يتم معرفة قرار التدخل العسكري في أوكرانيا، إلا من خلال تسلسل الرتب في اللحظة الأخيرة”.

وبسبب هذا، “لم تعرف القوات الروسية ببساطة ما كان من المفترض أن تفعله “، على حد تعبيره.

وكانت القوات العسكرية الروسية قد تدخلت عسكرياً في أوكرانيا، منذ فيفري 2022، في نزاع مُسلّح يصفه بوتين بـ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وتصفه القيادة الأوكرانية بزعامة الرئيس “فولودمير زيلينسكي”، ومن وراءها حلف الناتو، بـ الغزو الروسي لأوكرانيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.