الرئيسية » الهدهد » مخطط اغتيال بوتين.. “ديلي ميل” تسخر من هواجس لافروف و”ضربة قطع الرأس”

مخطط اغتيال بوتين.. “ديلي ميل” تسخر من هواجس لافروف و”ضربة قطع الرأس”

وطن- كشفت صحيفة “ديلي ميل” عما وصفته بمزاعم الدعاية الروسية الرسمية في مواجهة الغرب التي انخرطت مؤخراً للترويج لنظرياتٍ، قالت إنها ستحدث في عام 2023، من قبيل أنّ الغرب سيحاول اغتيال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وأن هناك حرباً عالمية ثالثة نووية ستندلع بعد أشهر، وأن ألمانيا ستشهد ثورة عارمة سيصعد خلالها “الرايخ الرابع” إلى سدة الحكم.

“اغتيال الغرب لـ فلاديمير بوتين”

وقالت الصحيفة البريطانية، إن من يُروِّج لهذه النّظريات، هم صناع القرار الحاليون في الدولة الروسية، وعلى رأسهم وزير الخارجية “سيرجي لافروف“.

حيث صرّح “لافروف” لوكالة “تاس” الرسمية الروسية للأنباء، الاثنين، بأنّ “مسؤولين مجهولين” في البنتاغون يُخططون علانية لمحاولة اغتيال بوتين.

اغتيال الغرب لفلاديمير بوتين
اغتيال الغرب لفلاديمير بوتين

مشيراً إلى أنّ “المسؤولين المجهولين” من البنتاغون، وجّهوا تهديداتهم بـ”ضربة قطع للرأس” إلى الكرملين، وهو ما يمثّل في الواقع تهديدًا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي، على حدّ تعبيره.

وحذّر الغرب قائلاً: “إذا تم التفكير في مثل هذه الأفكار بالفعل من قبل شخص ما، فيجب أن يفكر هذا الشخص بشكل أفضل في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط”.

“تفكك الاتحاد الأوروبي والحرب الأهلية الأمريكية”

إلى ذلك، فقد أشارت توقّعات أخرى للرئيس الروسي السابق “ديمتري ميدفيدف”، ورئيس مجلس الأمن الروسي حالياً، إلى قُرب انهيار الاتحاد الأوروبي والسبب الرئيسي وراء ذلك، حسبه، هو خروج بريطانيا من تركيبته في الأول من فبراير 2020، فيما عُرف إعلامياً وسياسياً بـ”البريكست”.

وعلى غرار تفكّك الاتحاد الأوروبي، يرى صناع القرار في الكرملين، أنّ المملكة المتحدة ستشهد هي الأخرى نزعة انفصالية شديدة، ستؤدي بها في النهاية إلى انفصال أيرلندا الشمالية عنها، وستنضم الأخيرة بعد ذلك إلى جمهورية أيرلندا.

وتبقى أكثر نظرية غرابة من التي تنبّأ بها قادة الكرملين والحكام الفعليون لروسيا، هي التنبّؤ الذي قال فيه “مدفيدف”، إن الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، عُرضة للانقسام، التي سينطلق مباشرة مع اندلاع حرب أهلية جديدة ستكون شاهدة على انفصال ولايتي تكساس (وسط جنوب) وكاليفورنيا (غرب)، وهما على التوالي أكبر ولايتين من حيث المساحة مباشرة بعد ألاسكا.

يذكر أنّ روسيا والغرب انخرطا منذ فيفري الماضي، في حرب دعائية شاملة جنّد لها الطرفان كلّ جهدهم من أجل محاولة ترسيخ سردية ونظرية كلّ طرف في النزاع المسلح الدائر على الأرض الأوكرانية بين الجيش الروسي من جهة، والسلطة الحاكمة في كييف مدعومة غربياً، من جهة أخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.