الرئيسية » الهدهد » لافروف يهاجم الولايات المتحدة الأمريكية ويرتدي ماركاتها

لافروف يهاجم الولايات المتحدة الأمريكية ويرتدي ماركاتها

وطن- في مشهد يعكس حالة الأزدواجية بين الأفعال والأقوال في السياسة الروسية، ظهر وزير الخارجية الروسي “لافروف” في فيديو متداوَل، وهو يتحدث عن قتال أمريكا مرتدياً في يده ساعة أبل أمريكية، ويستخدم آيفون أمريكياً أيضاً.

تحت مراقبة المخابرات الأمريكية

ولاحظ بعض المعلقين الروس، يوم الاثنين، وجود جهاز iPhone على مكتب لافروف، وما يشبه ساعة AppleWatch على معصمه. وأعرب “سيرجي ماركوف”، المحلل السياسي المؤيد للكرملين وعضو البرلمان السابق، عن استيائه قائلاً: “يتفاجأ الجميع بسبب استخدام سيرجي لافروف لساعة AppleWatch وiPhone. أعني أنهم تحت مراقبة المخابرات الأمريكية، أليس كذلك؟”

ونشرت وكالة الأنباء الروسية المملوكة للدولة “تاس” صورةً للافروف مبتسمًا، بجوار حمام سباحة.

هذه ابنة زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .. ماذا حلّ بها بسبب الحرب؟!

وقال “وايان كوستر” حاكم بالي لرويترز، إن لافروف زار المستشفى لإجراء فحص طبي، وإن الوزير في صحة جيدة.

عانى من مشكلة صحية

وأشارت صحيفة التلغراف، إلى أنّ وزير خارجية بوتين سيرجي لافروف عانى من مشكلة صحية، بعد وصوله لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي.

وبحسب المصدر، تهرّبَ لافروف يوم الاثنين من مزاعم نقله إلى المستشفى في إندونيسيا، وانتقد بدلاً من ذلك الصحفيين الغربيين.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس، يوم الاثنين، عن مسؤولين إندونيسيين قولَهم، إن الوزير الروسي البالغ من العمر 72 عاماً، نُقل إلى المستشفى بسبب مرض في القلب، لدى وصوله إلى جزيرة بالي، لحضور قمة مجموعة العشرين.

وقال “وايان كوستر” حاكم بالي لرويترز، إن لافروف زار المستشفى لإجراء فحص طبي، وإن الوزير في صحة جيدة.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين في تقريرهما، تسميةَ المستشفى التي نُقل إليها لافروف، وقالا إنه كان يعالَج من مرض في القلب.

وتوجّه الدبلوماسي الروسي، الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004 إلى بالي، على رأس الوفد الروسي، بعد أن قرّر الرئيس فلاديمير بوتين عدم الذهاب بنفسه.

مفاجأة غير متوقعة

وسارعَ المكتب الصحفي للوزير إلى الضحك على التقارير، وسرعان ما أخرج شريط فيديو للوزير جالسًا في فناء يقرأ الوثائق، ولكن المفاجأة كانت بارتدائه ماركات أمريكية.

وعلّق لافروف على ما قيل إنها مزاعم بخصوص صحته، قائلاً: “لقد كتبوا عن رئيسنا لسنوات بأنه مريض. ليس هناك جديد هنا”.

وأضاف: “الصحفيون الغربيون بحاجة إلى أن يكونوا أكثر صدقاً – عليهم أن يكتبوا الحقيقة”.

وكان لافروف المعروف بأنّه مدخّن شرِه وشارب ويسكي، قدم التماسًا ضد حظر التدخين في مبنى الأمم المتحدة أثناء تعيينه هناك، في التسعينيات.

لكن المتحدثة باسمه قالت قبل بضع سنوات، إن لافروف قلّل من التدخين، ولا يشرب سوى “سيجارتين في اليوم” هذه الأيام.

وقبل بضعة أشهر فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، تلقّى لافروف خلال رحلة إلى النرويج دورقاً زجاجياً كهدية من رئيس جامعة القطب الشمالي النرويجية، الذي أكد للسيد لافروف أنّ هذا من أجل الويسكي، وليس الماء كما كان يخشى.

تقرير صادم.. فلاديمير بوتين أمامه 3 أعوام للعيش بسبب نوع حاد من السرطان

لافروف والغزو الروسي لأوكرانيا

وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أنه شغل منصب وزير الخارجية لما يقرب من عقدين من الزمن، إلا أن لافروف لا يعتبر جزءًا من الدوائر الداخلية للرئيس بوتين.

وكان لافروف يسخر علانية من وسائل الإعلام الغربية والمسؤولين الغربيين، لإصدارهم تحذيرات متعددة بشأن الغزو الروسي المقبل لأوكرانيا.

قال العديد من المسؤولين الغربيين، إنهم يعتقدون أن لافروف لم يتمّ إطلاعه على خطط بوتين، إلا قبل أيام قليلة من الهجوم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.