الرئيسية » الهدهد » اصطياد “سمكة الذهب” النادرة في سلطنة عمان وفوائدها رهيبة (شاهد)

اصطياد “سمكة الذهب” النادرة في سلطنة عمان وفوائدها رهيبة (شاهد)

وطن- كعادة البحارة في “بحر مسندم” في خليج سلطنة عمان، شارك ناشطون أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ”سمكة الزريدي” أو المعروفة باسم “سمكة الذهب”، التي تعتبر واحدة من أكثر الثروات الحيوانية البحرية ندرةً في بحر السلطنة خاصة، وفي بحار الخليج العربي عموماً.

سمكة الزريدي الذهبية النادرة

وشارك الناشط “فؤاد إبراهيم بوعركي” عبر حسابه الرسمي على تويتر، تغريدةً احتفى خلالها -وهو بالمناسبة باحث كويتي في التراث البحري في منطقة الخليج العربي- بالمنافع الكبيرة والمتعددة لـ”سمكة الزريدي”.

وكتب بوعركي يقول: “وينك يا الربيب (القفدار) طولت علينا السنة؟”. في إشارة إلى ندرة هذه السمكة التي يصعب رؤيتها في محلات بيع الأسماك في منطقة الخليج العربي، بسبب الإقبال الكبير على شرائها.

وفي سياق التغريدة أيضاً، يواصل الناشط حديثه قائلاً: “أنصحكم إخواني بأكل هذه السمكة فهي من الأسماك المليئة بالفسفور، الأوميجا 3، تعمل على تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار”.

وتابع: “لذا فهذه السمكة مفيدة جدًا تساهم في التقليل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

إلى ذلك، وجدت هذه الكلمات من الباحث الكويتي صدًى واسعاً لدى محبي عالم الصيد البحري في منطقة الخليج العربي.

كيف يبدو شكل “سمكة الزريدي”؟

ومن الذين تفاعلوا مع تغريدة “بوعركي”، ناشط عماني وهاوي صيد، حيث ردّ على الناشط الكويتي، بصورة حديثة لصياد عماني يحمل سمكة الزريدي، وقد بدأت تتلألأ بلونها الذهبي فوق مركب الصيد.

وكتب “أبو عدي” معلّقاً على الصورة التي أرفقها: “الزريدي أو سمكة الذهب وسميت بذلك بسبب ألوانها الجذابة والتي تشبه لون الذهب مع الخطوط السوداء يعطيها جمال مميز طعمها بلا شك رهيب”.

مشيراً إلى أن الصورة التي شاركها هي لصياد محلي في بحر مسندم، يُعرف باسم “أبو عبد الرحمن”.

وعن سعر “سمكة الزريدي”، أوضح ناشر الصورة أنه يترواح بين 5 و10 ريالات عمانية، وهذا يعتمد على وزنها بالكيلو.

سمكة الزريدي
سمكة الزريدي

هذا ويُعرف عن منطقة الخليج العربي على العموم، وبشكل خاص خليج عمان، إقبالُ السكان على ممارسة الصيد البحري؛ لا بوصفه فقط مورد رزق لكثير من العائلات والأفراد، بل كونه أيضاً جزءاً لا مجال للتفريط فيه من الثقافة العمانية ومن بنية الشخصية العمانية.

حيث يرتبط المواطن العماني بشكل وثيق مع البحر منذ آلاف السنوات، وإلى اليوم، يتابع العمانيون شغفهم بالصيد البحري.

“عملاق السمك”.. عمانيون يصورون تحت الماء ومفاجأة لم يتوقعوها

سمكة التونة العنيدة في سلطنة عمان

ويشار إلى أنه قبل فترة انتشر أيضاً على مواقع التواصل في سلطنة عمان، مقطع مصوّر ظهر فيه صياد، رفقةَ بحّارة آخرين، يصارعونَ بكلّ مشقة من أجل التمكّن من رفع “سمكة تونة” كبيرة الحجم، على قاربهم الذي بالكاد يسعهم للحركة على جانبيه.

https://twitter.com/alsyabi_3/status/1589620062708989952?s=20&t=LWneuq4va0y8eFF_TYbsHw

وظهر أحد الصيادين بينما كان يتصدر أول المركب، الذي كان ثلاثتهم على متنه، محاوِلاً إرضاخ سمكة تونة ذات حجم كبير، أبت على ما يبدو أن تهدأ.

لكنّ الصياد الشاب تمكّن بمهارة وإتقان عاليين، بين شدِّ حبل الصيد تارةً وتركه تارة، من إضعاف السمكة وسحبها بشكل تدريجي نحو المركب.

وأشاد كثيرون وقتَها -حسبما رصدت (وطن)- بجرأة هذا الصياد وقوته البدنية، شأن سائر البحارة، وخاصة على قدرته على التعامل مع هذه السمكة، التي تُلقّب بـ“العنيدة”.

مهارة الصيادين العمانيين في اصطياد القرش

وسبق أن وثق مقطع فيديو نشرته صفحة “شبكة هواة الصيد” الشهيرة بتويتر في سلطنة عمان، لحظةَ اصطياد صيادين عمانيين لسمكة قرش مفترسة كبيرة الحجم، بينما كانوا على قاربهم بالقرب من أحد السواحل العمانية الممتدة، في لحظة أثارت إعجاب العمانيين المولعين بـ الصيد البحري.

وظهر في الفيديو الذي رصدته (وطن) آنذاك، 4 صيادين على القارب -على غرار من يُصوّرهم- بينما كانوا يصارعون بجهد، من أجل رفع هذا القرش فوق المركب.

وأبدى القرش المفترس مقاومة شديدة، ولم يستطيعوا سحبَه، فقام أحدهم بضرب القرش مرات عديدة على رأسه بقوة. وذلك من أجل أن تخورَ قواه ويتمكنوا من سحبه بكل سهولة، خاصةً وأنه من الحجم الكبير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.