الرئيسية » الهدهد » فيديو مسرب لمحافظ السويداء السورية بسام بارسيك يتطاول فيه على الذات الإلهية!(شاهد)

فيديو مسرب لمحافظ السويداء السورية بسام بارسيك يتطاول فيه على الذات الإلهية!(شاهد)

وطن– نشرت صحيفة “زمان الوصل” المعارضة مقطع فيديو مسرب لمحافظ محافظة السويداء التابع للنظام بسام بارسيك، وهو يتطاول على الذات الإلهية، خلال استقباله خلال استقباله وفدا من وجهاء المحافظة، متوعدا إياهم بالقمع في حالة خروج أي احتجاجات على الأوضاع المأساوية التي تعيشها المحافظة.

ووفقا لصحيفة “زمان الوصل” فإن الاجتماع تم عقده قبل يومين داخل مكتب “بارسيك” في مبنى المحافظة.

وبحسب الفيديو، فإنه وخلال توجيه أحد الوجهاء حديثه إلى “بارسيك” مطالبا إياه بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وبكل جدية، وتحذيره من قدرتهم على إنزال الفصائل للاحتجاج على الأوضاع، لبرد عليه بالقول: “إذا بدك تنزل رب العالمين ما راح حبو”، وهو ما أثار ضب الوجهاء ودفعهم لمغادرة مكتبه على الفور.

اقتحام محافظة السويداء ودوس صور الأسد بالأقدام

وكانت محافظة السويداء، قد شهدت صباح الأحد الماضي، احتجاجات شعبية غاضبة ضد النظام السوري، نتيجة سوء الوضع المعيشي والإهمال “الحكومي”، لتتطور الأحداث بعدها إلى اقتحام المتظاهرين مبنى المحافظة، حيث مزقوا صور بشار الأسد وطالبوا بإسقاطه.

لترد بعدها قوات النظام السوري بإطلاق نار كثيف على المحتجين، ما أدّى إلى مقتل شاب وإصابة 18 آخرين بجروح.

وخلال الأيام الماضية، انتشرت دعوات للتظاهر وقطع الطرقات في مدينة السويداء، في ظل احتقان شعبي غير مسبوق نتيجة استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، التي تشهدها عموم مناطق سيطرة النظام السوري.

الائتلاف الوطني السوري يعبر عن تضامنه مع احتجاجات السويداء

من جانبه، عبر الائتلاف الوطني السوري عن دعمه وتأييده للانتفاضة الشعبية الجارية في محافظة السويداء ضد نظام الأسد وسياساته التي أدت إلى تدهور الوضع المعيشي في المحافظة وعموم المناطق السورية، مؤكدا أن النظام سلّم موارد البلاد للاحتلالات التي جلبها لقتل الشعب السوري وقمعه.

وقال في بيان له إن نداءات الأهالي المطالبة بإسقاط نظام الأسد رغم مخاطر الأجهزة الأمنية الوحشية التي تحيط بهم، والتي تدخلت مباشرة لقمع الاحتجاجات، تظهر رغبة الشعب السوري بالحرية والخلاص من النظام المجرم، وتؤكد أن نظام الأسد غير شرعي ولا يمثل السوريين.

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بعدم تجاهل الاحتجاجات الشعبية في السويداء، والتوقف عن المماطلة والتراخي فيما يتعلق بالملف السوري، والسعي بشكل حازم وجدي لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وإيقاف مأساة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في بناء دولة الحرية والكرامة بعيداً عن نظام الأسد ورموزه.

وكانت السويداء شهدت في شهر شباط/فبراير الماضي، احتجاجات واسعة على مدار أسبوعين، أجبرت النظام على تنفيذ بعض مطالبها خوفا من اتساعها واستمراريتها.

ومنذ عام 2020، تشهد محافظة السويداء احتجاجات شعبية متكررة تحول بعضها إلى مظاهرات ذات مطالب سياسية، نادت بإسقاط النظام السوري، بينما لم يتجاوز معظمها حدود المطالب بتحسين الواقع الأمني والخدمي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.