موقف مؤثر لـ وليد الركراكي مع والدته عقب الفوز على إسبانيا(شاهد)

وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو مؤثر، لمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي عقب انتهاء مباراة فريقه مع المنتخب الإسباني، والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل صفر، وتأهلهم للدور ربع النهائي في بطولة كأس عالم المقامة في قطر.

ووفقاً للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقد سار وليد الركراكي على خطى نجم المنتخب أشرف حكيمي، حيث سارع متوجّهاً نحو والدته التي كانت متواجدة في المدرجات، وقام باحتضانها وتقبيل رأسها ويديها.

وأظهر الفيديو احتفاءً واسعاً من قبل الجماهير المغربية بـ”الركراكي”، حيث تجمهروا عليه أثناء احتضانه لوالدته، وأخذوا يربّتون على ظهره ورأسه، معبّرين عن حبهم له بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مع المنتخب.

إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل بتصرف وليد الركراكي

تصرف وليد الركراكي أثار إعجاب المغردين المغاربة والعرب، حيث أشادوا به وبوالدته والوالدات بشكل عام، مع التأكيد على أن بِرّهنّ سبب حتمي للتفوق والنجاح.

وفي هذا السياق، قال مغرد: “لك من البر نصيب الله يوفقكم امام البرتقال وتسعد جميع العرب بفوزكم ان شاء الله”.

كما أشاد الكاتب طارق عرام بتصرف وليد الركراكي بالقول: “ما شاء الله على ابن الركراكي البار بأهله وشعبه”.

أما المغردة “هند”، فعبّرت عن إعجابها بما شاهدته قائلة: “ما شاء الله.. جميل بره بوالدته ..الله يفرح قلوبنا ويفرح قلوب العرب”.

من جانبه، قال المغرد “بن عبدالله”: “دام فرحة الفوز ما نسته امه يبشر بالخير وما تدرون يمكن دعوه صادقه من امه تكون سبب فوزهم في المونديال”.

وقال المغرد “خالد الودعاني” معلّقاً على الفيديو: “المدرب اختصر منهاج التربية و الشكر و العرفان هذه هو خلق الاسلام العربي المغربي الاصيل بمثل هذا الخلق نرتقي تحية لكل مغربي ذو خلق أنيق أصيل عريق”.

أشرف حكيمي يحتفل بتأهل أسود الأطلس للدور ربع النهائي مع والدته

وكان أشرف حكيمي، لاعب المنتخب المغربي، ونجم نادي باريس سان جيرمان، قد احتفل كعادته بعد فوز منتخب بلاده على إسبانيا، بتقبيل والدته التي حرصت على التواجد في المدرجات.

وظهر “حكيمي” وهو يُقبّل رأس والدته، وهي بدورها قبّلت ابنها بطل المغرب وبطل الكرة العربية، بعد الإنجاز التاريخي له رفقة زملائه في المرور إلى ربع نهائي كأس العالم.

أشرف حكيمي يحرص على الاحتفال بالفوز مع والدته

ويحرص نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي دوماً، على تواجد والدته معه في المباريات التي يخوضها، سواء مع المنتخب الوطني أو مع فريقه باريس سان جيرمان، حيث عادة ما يحتفل بكل فوز باحتضانها وتقبيلها حباً وعرفاناً لما فعلته معه.

ويشيد جمهور كرة القدم دوماً ببادرة أشرف حكيمي الذي يحرص دائماً على إبداء الودّ تجاه أمه، لا سيما أنها كانت تعمل في مهن بسيطة وكخادمة في البيوت بإسبانيا، من أجل مساعدته على التدريب وممارسة هوايته كرة القدم.

هدف أشرف حكيمي يحقق الفوز للمغرب على إسبانيا

وكانت ضربة ترجيح أشرف حكيمي الأخيرة في مرمى حارس منتخب إسبانيا لكرة القدم، أوناي سيمون، قد أخرجت عشرات الآلاف من المغاربة إلى شوارع عدد من العواصم العالمية؛ احتفالاً بتأهل “أسود الأطلس” إلى ربع نهائي كأس العالم.

وخطف “أسود الأطلس” تأهّلاً تاريخياً لدور الثمانية، بعد أن انتصروا بضربات الترجيح 3-صفر، على حساب منتخب إسبانيا عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي، بالتعادل 0-0.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث