مفاجأة غير متوقعة بشأن “شواذ” ميدل بيست في السعودية (شاهد)

وطن- تستمرّ مظاهر الشذوذ والمثلية الجنسية في الظهور ضمن ما أُطلق عليه مهرجان “ميدل بيست” بالرياض في المملكة العربية السعودية، وسْط تراخٍ أمني وادعاءات بأنّ الشواذ الذين يظهرون في المقاطع المتداوَلة ليسوا بسعوديين؛ في محاولةٍ لتبرئة نظام ابن سلمان من دوره في تشجيع هذه المظاهر الشاذة، التي تشهدها أرض الحرمين المقدسة.

مقاطع الشواذ بالسعودية تجتاح المواقع

وتصدّر مهرجان “ميدل بيست” التريندَ السعودي بآلاف التغريدات، حيث عبّر العديد من المغرّدين السعوديين عن غضبهم من بعض المشاهد، التي وجدوها لا تتناسب مع مجتمعهم المُحافظ.

وتداول المُغرّدون السعوديون مقاطع فيديو لافتة، عبّروا عن امتعاضهم منها، مثل: مقطع أظهر فتاةً بلباس خارج اكتفت فيه بحمالة صدر، وآخرَ تضمّن رقصات خالعة، وثالث لمشاهد جنسيّة شاذّة، ورابع لمُحاولات تحرّش بالفتيات.

وأظهر مقطع فيديو جديد نشره حساب باسم “ميدل بيست“، شاباً “بهيئة فتاة” قيل إنه شاب شاذ، وهو يلبس كنزة سوداء اللون مفتوحة من الصدر وبنطال جينز، ووضع سترته على خصره، وبدا وهو يرفع شعره إلى الأعلى.

وفجر الحساب مفاجأة بشأن هؤلاء، وقال إنّ المتواجدين في “ميدل بيست” “شواذ وأغلبهم ليسوا سعوديين”.

وأضاف: “هذا مثلاً فلبيني ويعمل في محل مساج في الرياض” .

وردّت شابة تُدعى “أران” على التعليق بمنشور قالت فيه: “أنا في هذا الفيديو ونعم أنا فلبينية ولكن الجميع يعلم أنني لا أعمل في صالون مساج هنا في الرياض”.

اتهام شاب سوري ميت بالشذوذ

وللمفارقة، لجأ أحد المدافعين عن مهرجان “ميدل بيست” إلى تزوير حساب، ووضع صورة شبيهة بأحد الأشخاص الذين ظهروا في مشهد شذوذ، زاعماً أنه سوري الجنسية.

وتمكّنت “وطن” من التقصي، ليتضح أنّ الحساب منسوب لشاب يدعى “غسان ابراهيم الحلبي”، ولكن الصورة لشاب سوري توفي قبل سنتين، أي قبل أن يقام مهرجان ميدل بيست.

وكان صحفي سعودي بارز قد زعم أنّ الأشخاص الذين ظهروا في الصور والفيديوهات المثيرة للجدل، ليسوا من الجنسية السعودية، وأحدهم -حسب زعمه- سوري والآخر فلسطيني، مستشهِداً بحساب الحلبي المفبرك.

ونشر عليه صورةً للشاب الراحل “أحمد الأعرج” (24 عاماً)، الذي كان يعمل في متجر لبيع الهواتف المحمولة في منطقة “سلطان بيلي” بمدينة إسطنبول، وقتل في سبتمبر 2020 بعدة طعنات من جهة القلب على يد شاب يدعى “يوسف”، بسبب خلاف حول شراء هاتف محمول ثمنه 800 ليرة تركية، وهي الجريمة التي أثارت غضب واستياء اللاجئين في تركيا حينها.

حدّث العاقل بما يعقل

وتباينت ردود وتعليقات مرتادي مواقع التواصل على فيديو الفتاة الفلبينية، حيث علّق “عبد الله”، أن “من ينفون وجود سعوديين من بين الشواذ يضحكون على أنفسهم ويرقعون الكذبة”.

وأضاف بلهجة سعودية: “زين ترا ولدنا وحنا ما نتشرف فيه وميدل بيست في الرياض يعني معقوله اللي حضرو كلهم أجانب حدث العاقل بما يعقل”.

وعقب “نوار” مخاطباً الشاذّ المفترض الذي ظهر بالفديو: “رجاء ارجع إلى بلدك واصطحب معك كل من يعيش في بلدك غير الفطرة. هذه أرض الإسلام والطهارة ، ونحن لا نقبل مثل هذه التجمعات ولا نريدها”.

وعقّب أيمن مستنكِراً تبرّؤ السعوديين من هذه المشاهد ومحاولة التملص منها: “ياصاحبي المباراة على أرضك وبين جمهورك حتى إذ كانو أجانب كان حقها يشوفو حل للموضوع”.

وقال آخر: “في رياض وتقولي اغلبهم مو سعوديين علي اساس الرياض في امريكا لا قولي كلهم كوري”.

وطالبت “كويتية” بمحاسبة القائمين على هذه الاحتفالات، “لأنهم هيّأوا الظروف غير السوية، وأباحوا المحرمات أمام هؤلاء الشباب والبنات ليمارسوا أعمال منافية للآداب والذوق العام”.

مكافحة التحرش ولائحة الذوق العام

وكانت الشرطة السعودية، أعلنت عن اتخاذ إجراءات نظامية ضد مخالفين لنظام مكافحة التحرش ولائحة الذوق العام، في العاصمة السعودية، الرياض.

وجاء ذلك وسط تداول مقاطع فيديو لعدد من حضور مهرجان “ميدل بيست” للموسيقى في الرياض، أثارت انتقادات العديد من السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت شرطة منطقة الرياض على حسابها في تويتر، إنّ الجهات الأمنية تمكّنت من تحديد هوية عدد من الأشخاص ظهروا بمحتوًى مرئي متداوَل تضمّن مخالفات لنظام مكافحة التحرش، ولائحة الذوق العام والأنظمة المرعية في المملكة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. طيب شهاب ملح الانستقرام ايش جنسيته سعودي
    وغيره كثير المرض هذا في كل الدول والعياذ بالله
    المهم اننا نقول اشهد الا الله الا الله محمد رسول الله

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث