وطن– في نهاية شهر نوفمبر، قامت شاكيرا -التي أصبحت حديث الإعلام، بعد انفصالها عن بيكيه– برحلة سريعة إلى كانتابريا.
كان ذلك في نفس اليوم الذي أرسلت فيه المغنية أيضًا بيانًا إلى مصلحة الضرائب، زعمت فيه أن الإجراءات القضائية قيد التحقيق ينتهك حقوقهم الأساسية.
مدرب ركوب الأمواج
استمتعت شاكيرا بيومين من الانقطاع على شاطئ أويامبر، أحد أجمل شواطئ الساحل، ويقع بين مدينتي كوميلاس وسان فيسنتي دي لا باركويرا، جنبًا إلى جنب مع طفليها ميلان وساشا. وشقيقها تونينو الذي لا ينفصل عنها. والحراس الشخصيين الذين يرافقونها في كل مكان سواء كان ذلك لأسباب شخصية أو تتعلق بالعمل.
بجانبها كان أيضًا جوركا إزكورديا، مدرب ركوب الأمواج. أثار وجود هذا الشاب البالغ من العمر 26 عامًا شائعاتٍ عن علاقة محتمَلة بينه وبين المغنية. سئمت الفنانة من الموضوع، ولم تتردّد في إصدار بيان من خلال محاميها، لتوضيح الأمور. بحسب ما ذكرت صحيفة “الكونفيدنسال”.
أطفالي أولاً
بالتفكير قبل كل شيء في سلامة أطفالها في هذه اللحظات العائلية الصعبة، بدأت شاكيرا بالقول: “احترامًا لأولادي واللحظة الضعيفة التي يمرون بها ، أطلب من وسائل الإعلام وقف التكهنات”.
بعبارة أخرى، يبدو أنّ إعادة الحياة العاطفية هي شيء ليس جزءًا من خطط شاكيرا في الوقت الحالي.
حيث استكملت: “ليس لدي شريك ولا وهم سوى تكريس نفسي بالكامل لأولادي ورفاهيتهم”.
لا رجلَ في حياتي
في مقابلة حديثة مع مجلة “Elle“، أرادت شاكيرا بالفعل أن توضح أنها في الوقت الحالي لا تريد أن يحتل أي رجل مكانًا مهمًا في حياتها.
وقالت: “أعترف في هذه اللحظة يوجد أنا فقط وأطفالي وعائلتي وأصدقائي الذين اتصلت بهم. يمكن أن تكون المرأة مكتفية بنفسها”.
بعد أن صرّحت النجمة الكولومبية بأنّ انفصالها العاطفي، كان “من أكثر الأمور إيلاماً”.
يأتي هذا البيان من شاكيرا، بعد يوم الخميس الماضي من توقيعها على وثيقة اتفاقية الانفصال، والتي وصلت مشفرة في المحاكم.
ومرة أخرى، كان شقيقها تونينو معها عندما جاءت المغنية إلى المحكمة، وكذلك محاميها بيلار ماني.