الرئيسية » الهدهد » وزير الطاقة القطري لصحيفة ألمانية: لن نغير ديننا لإرضاء الغرب بشأن المثليين(شاهد)

وزير الطاقة القطري لصحيفة ألمانية: لن نغير ديننا لإرضاء الغرب بشأن المثليين(شاهد)

وطن– شدّد وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد شريدة الكعبي، على أن أعضاء مجتمع المثليين يمكنهم الذهاب إلى كأس العالم في قطر، لكنّ الغرب لا يستطيع أن “يملوا” على القطريين ما ينبغي أن يصدّقوه.

وقال الوزير القطري في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية، نُشرت اليوم الأربعاء، عن مجتمع المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً: “إذا كانوا يريدون زيارة قطر، فلا مشكلة لدينا في ذلك”.

لكنه قال، إن الغرب يريد أن “يملي ما يريد” على قطر، حيث المثلية الجنسية غير قانونية.

وأضاف: “إذا كنت تريد أن تغيرني حتى أقول إنني أؤمن بالمثلية ، وأن عائلتي يجب أن تكون مثلية ، وأن أقبل المثلية في بلدي ، وأن أغير قوانيني والقوانين الإسلامية من أجل إرضاء الغرب فهذا غير مقبول”.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، ارتدت شارة “OneLove” في مباراة المنتخب الألماني ضد اليابان الأسبوعَ الماضي، وانتقدت حقوق الإنسان في قطر.

اتفاق لتوريد الغاز القطري إلى ألمانيا

وجاء لقاء الوزير القطري، بعد يوم من الإعلان عن توقيع اتفاق لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا لمدة 15 عاماً على الأقل، ابتداءً من عام 2026.

وبحسب ما نقلته “رويترز”، ستوفر الصفقة لألمانيا مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، تصل من رأس لفان في قطر إلى محطة الغاز الطبيعي المسال في شمال ألمانيا في برونسبويتيل.

وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في مؤتمر صحفي مشترك مع كونوكو فيليبس: “ألمانيا تمثل أكبر سوق للغاز في أوروبا … ونحن ملتزمون بدعم أمن الطاقة فيها”.

قطر توقّع اتفاقاً تاريخياً مع الصين

وكانت قطر للطاقة قد وقّعت قبل أيام اتفاقية مدتها 27 عاماً لإمداد شركة سينوبك الصينية بالغاز الطبيعي المسال، هي الأطول من نوعها في تاريخ صفقات الغاز الطبيعي المسال حتى الآن، إذ تدفع تقلبات السوق المشترين للسعي وراء صفقات طويلة الأجل.

اتفاق صيني قطري لإمداد الصين بالغاز

التنافس على الغاز القطري مع اشتعال الحرب في أوكرانيا

واشتدّ التنافس للحصول على الغاز المسال عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير/شباط، مع احتياج أوروبا -على وجه الخصوص- لكميات ضخمة تساعد في تعويض الغاز القادم من خط أنابيب روسي كان يشكل نحو 40%، من واردات القارة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.