الرئيسية » الهدهد » يمنية تقتل زوجها على السرير وطفلهما يستيقظ على صراخ الأب

يمنية تقتل زوجها على السرير وطفلهما يستيقظ على صراخ الأب

وطن – ارتكبت سيدة يمنية، جريمة قتل شديدة البشاعة في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله “الحوثي”، عندما تخلصت من زوجها أثناء نومه.

وفي التفاصيل، أقدمت سيدة يمنية، على طعن زوجها عدة مرات بوساطة سكين، ما أدى إلى مقتله، بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفق ما أورد موقع “4مايو“.

وقالت وسائل إعلام يمنية، إن الزوجة قتلت زوجها النائم بجوار طفلهما البالغ 10 أعوام، بعدة طعنات في منطقة الصدر، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد ثم وفاته.

وشاهد الطفل الصغير، والدته وهي ترتكب الجريمة، بعدما استيقظ على صوت صرخات والده، بسبب الطعنات التي تلقاها من القاتلة.

وفيما تحدثت أنباء عن أن أجهزة الأمن التابعة للحوثيين ألقت القبض على الزوجة المتهمة بارتكاب جريمة القتل، إلا أنه لم تتضح حتى الآن أسباب ودوافع الجريمة.

وهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها في اليمن، البلد الذي دمرته الحرب القائمة بين الحوثيين بدعم إيراني من جانب والقوات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.

زيادة مرعبة في القتل الأسري باليمن

وخلفت الحرب التي تخطت عامها الثامن، أزمة أمنية متفاقمة إلى جانب بؤس معيشي واقتصادي يتسبب في تفاقم جرائم القتل بما في ذلك القتل الأسري.

وكانت إحصاءات قد صدرت منتصف هذا العام، قد أظهرت أن جرائم القتل العائلي تمثل من ربع إلى ثلث إجمالي جرائم القتل في اليمن، وهو معدل ضخم ومخيف.

أسباب جرائم القتل الأسري

وتقول دراسات حقوقية، إن العوامل الاقتصادية لعبت دورا مؤثرا في هذا التحول المرعب، وخاصة عوامل الفقر والبطالة وانخفاض مستوى الدخل وارتفاع الأسعار بشكل مستمر، ورداءة الحالة المعيشية للمواطن اليمني.

كما أن هناك حالة انعدام في تكافؤ الفرص بفعل الفساد والمحسوبية، والظروف والأزمات الاقتصادية المتتابعة، لتؤدي للانحلال الأخلاقي الذي يقود حتما إلى الانحراف وارتكاب الجريمة خاصة داخل الأسرة الواحدة.

يُضاف إلى ذلك أن الحالة المادية والمعيشية الصعبة لدى أكثر الأسر اليمنية، والتي أدخلت أغلب الأسر في معاناة كبيرة، كانت هي الأرضية الخصبة المتوفرة التي ساعدت على ظهور جرائم القتل العائلي إلى السطح بشكل لافت وغير مسبوق مؤخرا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.