الرئيسية » الهدهد » الوالدة حميدة تتصدر التريند في سلطنة عُمان عقب تغريدات مثيرة لصحفي أمني كويتي

الوالدة حميدة تتصدر التريند في سلطنة عُمان عقب تغريدات مثيرة لصحفي أمني كويتي

وطن– عاد اسم السبعينية العمانية “الوالدة حميدة” ليتصدّر موقع التدوين المصغر “تويتر” في سلطنة عمان، عقب تغريدات مثيرة للصحفي الأمني الكويتي والمختص في عالم الجريمة “أبو طلال الحمراني”.

أبو طلال الحمراني عرض قبل يومين مكافأةً مالية بقيمة 30 ألف دولار، لمن يزوّده بأيّ معلومات تُمكّن من العثور على الوالدة حميدة، التي اختفت منذ 53 يوماً بعد خروجها من منزلها، بولاية إزكي في سلطنة عمان.

وعاد “الحمراني” بتغريدة جديدة حول القضية، أثارت حالة من الجدل، قائلاً: “أتمنى من أسرة الوالدة حميدة تقبل رأيي ، سيدة بهذا العمر من المستحيل أن تتوه أو تختفي طوال هذه المدة دون العثور عليها إلا إذا كان الإختفاء قسرياً ومن شخص قريب منها تثق به”.

وأعرب عن أمنيته، أن تتمّ “إعادة البحث في إطار الأسرة والمحيطين بها قبل تشتيت الجهود وضياع الوقت”.

بعض المغردين عارضوا مثل هذا الطرح، الذي قد “يتسبّب في حقد ونزاع وشك وغل بين أفراد الأسرة وهم في وضع في غنى عنه”.

إلا أنّ غالبية الآراء وافقت “الحمراني” في طرحه، مشيرين إلى أنّها ربما تكون مقيمةً في منزل أحد أقاربها، مستغربينَ عدم القدرة على الوصول لها في هذه المدة الطويلة.

وفي هذا السياق، قالت مغردة: “نفس توقعي…. ياخي انا احيد زمان لما حد يغيب يروح مع شيخ ع قولتهم و يخبرهم و يوصف لهم الحرمه وين و مع من و مكان… و يخبرهم اذا حيه ولا ميته”.

https://twitter.com/EdpH2h/status/1596215510416621569?s=20&t=EtmntGSkZ491NKh4okE5Xg

وزعم مغرد آخر، أن “خلف هذا الاختفاء سر غامض…! اتفق مع ابو طلال بأن يكون البحث من الاشخاص الاقرب لها”.

وقال المهندس “محمد الغافري”، مشيراً إلى نفس الفكرة: “انا عطيت رأيي من قبل وبعد ٣ ايام وقلت لهم ان يبحثوا عنها فيمكان مغلق من الداخل وليس كما يتصورون واختبرت احد أقاربها ولم يرجع على وهي موجودة في مكان مغلق من الداخل والله اعلم”.

من جانبه، قال المغرد “أيمن”: “فعلاً كلامك صحيح أبو طلال ومن جالس المحقق كريم ما خابت مشورته، نسأل الله العلي القدير أن تكون والدتنا حميدة بصحة وعافية”.

وكان “يوسف بن أحمد بن حمدان الحضرمي” نجل “الوالدة حميدة”، قد أكد في تصريحات سابقة، أن والدته فُقدت يوم الاثنين 3 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أثناء ذهابها لمدرسة القرآن الكريم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.