الرئيسية » الهدهد » اتهمت دولة ثالثة بالفتنة.. قطر تؤكد للهند عدم تقديمها دعوة رسمية للداعية ذاكر نايك!

اتهمت دولة ثالثة بالفتنة.. قطر تؤكد للهند عدم تقديمها دعوة رسمية للداعية ذاكر نايك!

وطن – كشفت صحيفة “إنديا تودي” بأن قطر لم توجه دعوة رسمية للداعية الإسلامي الهندي الأصل، ذاكر نايك، لحضور افتتاح مونديال كأس العالم 2022 أو المشاركة في فعالياته.

وانتشرت خلال الأيام الماضية فيديوهات توثق وصول الداعية الإسلامي ذاكر نايك للعاصمة القطرية الدوحة، وسط إشاعات بأنه حضر بدعوة رسمية من الحكومة القطرية للمشاركة في مؤتمرات دعوية ستقام على هامش المونديال.

من جانبها، أخبرت قطر الهند عبر القنوات الديبلوماسية بأنها لم توجه له دعوة رسمية للحضور إلى قطر، وذلك ردا على احتجاج ديبلوماسي هندي ضد الدعوة المزعومة، حيث أن “نايك” مطلوب لدى القضاء الهندي تحت مزاعم غسيل الأموال.

تورط طرف ثالث لتهديد العلاقات بين البلدين

وقالت المصادر الدبلوماسية التي تحدثت للصحيفة إن قطر وصفت إشاعات تقديمها دعوة رسمية لـ”نايك” بأنها “معلومات مضللة” متعمدة تنشرها دول ثالثة لتؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين الهند وقطر.

الهند هددت بعدم المشاركة في افتتاح المونديال

ووفق للصحيفة، فقد جاءت التأكيدات القطرية بعد أن أبلغت نيودلهي الدوحة أنها ستضطر إلى إلغاء زيارة نائب الرئيس جاغديب دانكار إلى حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم إذا تمت دعوة الإسلامي ذاكر نايك رسميًا لمشاهدة الافتتاح الكبير للحدث في مقصورة كبار الشخصيات.

وتزعم السلطات الهندية بأن “نايك” متورط في عمليات غسيل الأموال وخطاب الكراهية في الهند، كما أن منظمته مؤسسة البحوث الإسلامية محظورة في البلاد.

وبحسب الصحيفة، فإن من بين التهم الموجهة إلى “نايك” أنه كان متورطًا في عمليات اعتناق الإسلام بالقوة، وبناءً على الأدلة، تم رفع دعوى ضده بتهمة تحويل أشخاص من ديانات أخرى إلى الإسلام، وهي تهمة تثير سخرية الناشطين على مواقع التواصل.

إقامة ذاكر نيك في ماليزيا

ويعيش ذاكر نايك في المنفى في ماليزيا منذ عام 2017 باعتباره هاربًا بعد أن مارست الهند ضغوطا عليه لمحاكمته باتهامات غسيل الأموال.

وعلى الرغم من أن نايك لديه إقامة دائمة في ماليزيا، فقد مُنع من إلقاء الخطب في البلاد في عام 2020 لصالح “الأمن القومي”.

وكان قد اتُهم بإلقاء خطابات تحريضية واستجوبته الشرطة الماليزية المحلية بزعم إثارة خرق في السلام من خلال الإدلاء بتصريحات حول المجتمعات الهندوسية والصينية التي تعيش في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.