الرئيسية » حياتنا » تعتبر من أهم مجوهراتها..أسرار كثيرة تحملها قلادة زفاف الملكة إليزابيث

تعتبر من أهم مجوهراتها..أسرار كثيرة تحملها قلادة زفاف الملكة إليزابيث

وطنتوفيت الملكة إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا عمراً وصاحبة أطول فترة للحكم، في الثامن من سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا.

وقد ارتدت الأميرة إليزابيث آنذاك الكثير من المجوهرات في حفل زفافها، بما في ذلك قلادة وأقراط كانت كلاهما إرثًا عائليًا، وتحتوي كل منهما على معاني خفية وفقًا لخبير مجوهرات.

كما ارتدت الملكة الراحلة في ذلك اليوم تاجَ الملكة “ماري فرينج”، “Mary’s Fringe Tiara”، والذي أعارته في عام 1973 لابنتها الأميرة “آن” في حفل زفافها، وفي عام 2020، أعارته كذلك للأميرة بياتريس.

زفاف الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية عام 1947

ولكن صاحبة الجلالة الراحلة ارتدت أيضًا بعض المجوهرات الرائعة الأخرى في يوم زفافها، والتي نادرًا ما يتم الحديث عنها.

قلادة الملكة في حفل زفافها

تحدثت صحيفة إكسبرس البريطانية مع إيدي ليفيان، الرئيس التنفيذي لشركة “لو فيان” للمجوهرات، والذي كشف عن المعاني الكثيرة التي تحملها قلادة زفاف الملكة إليزابيث.

حيث قال: “قلادة زفاف الملكة إليزابيث تتكون من عقدين واحد مؤلف من 46 حبة من اللؤلؤ وهو عقد الملكة آن والآخر من 50 حبة وهو عقد الملكة كارولين، تم تقديم هذه القلادة للملكة إليزابيث كهدية زفاف من قبل والديها عام 1947 والتي ترمز خصيصََا للفصل الجديد الذي كانت على وشك أن تبدأه”.

كما ظهرت الملكة وهي مرتدية هذه القلادة في حفل اليوبيل الماسي، خارج قصر باكنغهام في عام 2012.

وفي تلك المناسبة، نسقت القلادة بشكل جيد مع فستانها الذهبي.

لكنّ القلادة لم تكن الجوهرة الوحيدة، التي خطفت الأنظار يوم زفافها، وفقًا لليفيان.

أقراط الملكة في حفل زفافها

حيث قال: “أقراط الملكة المتدلية والمرصعة بسحر اللؤلؤ والألماس، كانت أيضًا إرثًا عائليًا، يعود تاريخها إلى الأميرة ماري، إحدى بنات الملك جورج الثالث”.

ولدت الأميرة ماري عام 1776 ولم يكن لديها أطفال. وعندما توفيت في عام 1857، أعطت الأقراط لابنة أختها، الأميرة ماري أديلايد من كامبريدج.

زارت الملكة جنوب إفريقيا المعزولة عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها مع والدها الملك جورج السادس
الأميرة إليزابيث في أول جولة لها في جنوب إفريقيا
وأصبحت “ماري أديلايد” فيما بعد والدة الملكة ماري. وفي عام 1947، عندما كانت حفيدتها الأميرة إليزابيث، ذاهبة إلى أول جولة خارجية تقوم بها في جنوب إفريقيا، أعطتها الملكة ماري الأقراط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.