سميحة أيوب تكشف اسمها الحقيقي لأول مرة بعد 75 عاماً

وطن- كشفت الفنانة المصرية سميحة أيوب، لأول مرة سرّ تغيير اسمها الفني 3 مرات، واسمها الحقيقي.

عاندت عائلتها

وقالت سميحة أيوب، إن عائلتها كانت ترفض بشدة دخولها الوسط الفني. وهدّدوها بأنهم سيقومون بالتبرؤ منها في حال دخولها عالم الفن.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «كلام الناس»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أنّها أصرّت على دخول عالم الفن، فذهبت للالتحاق بمعهد الفنون، وقامت بتسمية نفسها “سميحة سامي” كاسمٍ فني لها.

وأشارت سميحة أيوب إلى أنّها كانت بطلة برنامج “عذراء الربيع”، ولكن اسمها يظهر بـ “سميحة سامي”. وهذا سببُ أن الكثيرين لا يعرفون أن هذا البرنامج خاص بها حتى وقتنا هذا.

ناهد فريد

وأوضحت سميحة أيوب، أنها بعد ذلك لم يعجبها اسم سميحة سامي. فقامت بتغييره لـ “ناهد فريد”. وبعد ذلك قررت الرجوع لاسمها الحقيقي، وهو “سميحة أيوب”.

وتحدثت سميحة أيوب عن علاقة الزوج والزوجة، وقالت: “على السيدة ألا تستغرب إذا نظر زوجها إلى سيدات أخرى. بل لابد وأن تنظر إلى نفسها مرة أخري وتفكر هي استغلت حب زوجها تجاهها أم لا أم تكبرت علي زوجها عندما علمت أنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها”.

فيها دبح!

وأشارت الفنانة المصرية، إلى أنها تتذكر أنّها قالت في موقف معينـ إن السيدة اسمها “حرمه”، وإن الست هي ست في بيتها.

ونوّهت أيوب إلى أنّ هناك بعض السيدات تنادي بأنّ السيدة لا تقوم بخدمة زوجها ومنزلها، أو تأخذ مقابلاً مادياً من أجل ذلك.

وتابعت: “الزواج هو مودة ورحمة كما ذكر في الدين. ولابد من المشاركة بين الزوجين. والسيدة التي تريد أن تبيت خارج بيتها “دي فيها دبح” والرجال لا يقبلون بذلك”.

وأردفت: “أما الرجل الذي يقبل بأن زوجته تبيت خارج المنزل فهو رجل متهاون، ولابد من السيدة أن تخاف علي نفسها وشرفها من أي شيء”.

زوج سميحة أيوب

وحول زواجها، أكدت الفنانة القديرة أنّها لم تقم بعمل أيّ شيء، سوي أنها تعاملت بطبيعتها مع الفنان محمود مرسي، الذي كان رافضاً للزواج. وبعدما تعامل معها في موقف معين قال لها: “غريبة جداً أول مرة أشوف بنت مصرية بتقول الحقيقة”.

وأضافت: “بقيت سنة ونصف وأنا أشعر بالإعجاب ناحيته قبل الزواج.  وهو أيضا شعر بالإعجاب تجاهي منذ أول يوم يراني فيها في بروفة عمل فني”.

وتحدثت سميحة أيوب عن أكثر شيء جعلها تشعر بالوجع. وهو وفاة ابنها “محمود محسن سرحان”. وقالت: “مازال حتي الآن ألم الفقد متواجد ولا أستطيع نسيانه طيلة حياتي”.