وطن– تصدّر اسم الممثلة الأسترالية، إليزابيث ديبيكي، التريند عبر “تويتر”، بعد مشهد القبلة بينها وبين الممثل الباكستاني، همايون سعيد.
حيث تجسّد “إليزابيث ديبيكي” في مسلسل “التاج The Crown” دور الأميرة ديانا، بينما يجسّد “همايون” دور الطبيب الباكستاني حسنات خان.
وبدأ عرض الموسم الخامس من مسلسل “التاج”، عبر منصة نتفليكس الشهيرة.
انتقادات باكستانية
ويؤدي همايون دور الدكتور حسنات خان، الذي تردّد أنه دخل بعلاقة عاطفية قوية مع الأميرة ديانا، إلى الحد الذي جعل أميرة القلوب تفكر بجدية في اعتناق الإسلام لأجله.
ووصف البعض مشهد القبلة الحميمية بين الممثلين، بـ”الرائعة”، لكن همايون لم يسلم من الانتقادات، فهذه الجرأة غير مقبولة في المجتمع الباكستاني.
Right, I’m doing a long march over this, leaving from Sahiwal to Karachi midday #humayunsaeed #thecrown pic.twitter.com/rDwcQIGVQ5
— WAX (@waqas_bey) November 11, 2022
وكتب متابع: “همايون سعيد في مشهد تقبيل في The Crown ، لكن لا أحد يتحدث عنه. تخيلوا لو أي ممثلة باكستانية قامت بذلك، فماذا سيكون رد الفعل. النفاق في ذروته”.
غرّد شخص آخر: “هل هذه جمهورية باكستان الإسلامية؟”.
وكتب ناشط: “من المحزن رؤية الرجال يضحكون على هذا الخبر ، ويقولون أشياء محرجة. ويصفونه بأنه محظوظ ، والنساء يدافعن عنه … انظر كيف أصبحت الأخلاق المتدنية”.
أكثر المشاهد الجنسية جاذبية على الإطلاق
أما النجمة الأسترالية البالغة من العمر 32 عاماً، إليزابيث، فقد لفتت الانتباه منذ عرض إعلان المسلسل، وذلك نظراً للشبه الكبير بينها وبين الأميرة ديانا.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن تاريخ إليزابيث في الدراما، رشّحها للحصول على هذا الدور المهم.
فقد أدت إليزابيث ” أكثر المشاهد الجنسية جاذبية على الإطلاق” في تاريخ التلفزيون. وذلك في مسلسل “The Night Manager“، الذي تمّ بثه عام 2016.
وأدت إليزابيث مشهداً جنسياً مع الممثل توم هيدلستون في لقطة واحدة فقط، دخلت التاريخ.
كما أدت إليزابيث مشاهد مثيرة أخرى في مسلسل Vita and Virginia” عام 2019، وذلك مع النجمة جيما أرتيرتون.
ويتناول مسلسل “التاج” بشكل عام، قصة حياة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والعائلة الملكية، وما دار داخل القصر منذ توليها العرش حتى وفاتها.
دراما خيالية
ويستعرض المسلسل الفترة المضطربة للعائلة المالكة في بريطانيا في التسعينيات، من ضمنها طلاق ديانا من الملك تشارلز.
وشكّك رئيس الوزراء البريطاني السابق السير “جون ميجور” والممثلة “جودي دينش” في دقة المسلسل. ما جعل شبكة نتفليكس، تؤكد أنه دراما خيالية.
وكتبت نتفليكس في تسويقها له “مستوحى من أحداث واقعية”، بهدف إخلاء مسؤوليتها.
