الرئيسية » الهدهد » قد يؤدي للعمى.. أخطر تحدي على تيك توك يثير جدلا (فيديو)

قد يؤدي للعمى.. أخطر تحدي على تيك توك يثير جدلا (فيديو)

وطن- انتشر على موقع التواصل الشهير “تيك توك“، تحدٍّ جديدٌ خطير، يتمثّل في وضع معجون الأسنان داخل العينين، ما أثار جدلاً واسعاً بين نشطاء السوشيال ميديا.

ودخل بعض مشاهير التطبيق المعروف في هذا التحدي، وظهروا وهم يضعون معجون الأسنان داخل أعينهم، ما جعلهم يتألمون بشدة.

تحدي معجون الأسنان في العين

واستنكر العديد من المعلقين هذا التحدي ورفضوه، مشيرين إلى خطورته وضررِه الكبير على العينيين، والذي قد يصل إلى العمى.

ويشار إلى أنه من فترة لأخرى، يشهد تطبيق “تيك توك” تحدياتٍ غريبة متنوعة تثير الجدل على المواقع.

تيك توكر شهيرة تروج للسعودية بأساليب “العاهرات”..هل تعاقد معها تركي آل الشيخ؟! (شاهد)

وكان آخر هذه التحديات قبل أسبوعين تحت عنوان “تحدي كتم النفس”، ورغم كونه قد ظهر قبل عدة سنوات إلا أنه عاود الانتشار مجدداً بين المستخدمين، وخاصة من الأطفال والمراهقين على “تيك توك”، بشكل أثار الرعب بين أولياء الأمور نظراً لخطورته على ممارسيه.

تحدي كتم النفس

وتقوم فكرة هذا التحدي على أن يقوم الشخص بالتنفس بسرعة، ثم كتم نفسه، ويتجمع حوله زملاؤه الذين يقومون بالضغط على صدره ومنطقة القلب.

وهو أمر يهدّد حياة الشخص، ويعرّضه للإغماء في دقائق معدودة، نتيجةَ عدم وصول الأكسجين للمخ والقلب، وقد يدخلون في مضاعفات تودي بحياتهم.

وكانت مقاطع انتشرت على مواقع التواصل لممارسة تحدي كتم النفس مقابل أموال عن كلّ ثانية، ما دفع العديد من أولياء الأمور للتحذير من خطورته، ومناشدة سلطات بلادهم بضرورة التفكير في إغلاق تطبيق التيك توك، الذي أساء الكثير استخدامه، مثل: بث محتويات ضارة تهدد حياة الأولاد وأخلاقهم.

خطر التيك توك

ويعدّ تطبيق “تيك توك” (TikTok) المملوك لشركة “بايت دانس” (ByteDance) الصينية، أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي شهرة وانتشاراً.

وحسب مقال سابق للكاتب “إزرا كلاين” بصحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times)، فإنه رغم عمر تيك توك البالغ بضع سنوات فقط، فإن نموه “لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل”.

ويوضح الكاتب، أنه في 2021 كان لدى “تيك توك” مستخدمون نشطون أكثر من تويتر، ودقائق مشاهدة أميركية أكثر من يوتيوب، وتنزيل تطبيقات أكثر من فيسبوك، وزيارات للموقع أكثر من غوغل، كما أن أغلب طلاب الجامعات يفضلونه أكثر من غيره في تصفح الأخبار.

ويعتقد أن مستخدمي “تيك توك”، الذين يبلغ عددهم مليار شخص، لا ينظرون إلى ترويج دعاية للحكومة الصينية لأنهم -في الغالب- ليسوا كذلك.

فهؤلاء يشاهدون دروس المكياج والوصفات ومقاطع فيديو للرقصات المضحكة، لكن هذا بالضبط ما سيجعل “تيك توك” تطبيقاً أقوى للدعاية، وسيكون من السهل جداً استخدامه لتشكيل الرأي العام أو تشويهه، والقيام بذلك بهدوء وربما من دون تعقب، حسب الكاتب.

التيك توكر إبراهيم مالك في قبضة الأمن.. لن يقول “ارقصيلي واغمزيلي” بعد الآن!

واقترح “كلاين” ما يسميه مبدأً بسيطاً لكنه صعب التطبيق، ينصّ على أنّ “الاهتمام الجماعي مهم ومن يتحكم وما يُتحكّم فيه سيتحكم إلى حد كبير في مستقبل المجتمع”.

لذلك يجب التحكم في منصات التواصل الاجتماعي، التي تشغل انتباه المجتمع وتشكله، من أجل المصلحة العامة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.