وطن– دعا رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن عادل الحسني، إلى قصف العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في تصريحات حازت على تفاعل كبير.
وقال في تصريحات متلفزة، إنه يؤيد قصف أبو ظبي بدون أي تحفظ، مُرجعاً ذلك إلى أن الإمارات دمرت اليمن وجيشه، واحتلت موانئه.
ووصف كل من يرفض قصف أبو ظبي، بأنه “شخص جبان”، متابعاً: “إزاي ضابط إماراتي يضع القدم فوق الأخرى في مطار الريان ويتحدى اليمنيين أن ينزلوا بالرحلات الجوية”.
وأشار إلى أن الإمارات تمنع أيضاً تصدير الغاز، وأخرجوه من محافظة شبوة فقط.
هل توافق أو تعارض هذا الكلام ؟ pic.twitter.com/oZtH3UphfW
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) November 1, 2022
تأييد واسع لدعوة القصف
أثارت تصريحات عادل الحسني موجةَ تأييد من عديد النشطاء اليمنيين، الذين دعوا للهجوم على أبو ظبي.
موافق ونص كمان
— عبدالله حسين (@QjiHUjsMydhQLbI) November 1, 2022
https://twitter.com/AGaheet/status/1587496220494385153?s=20&t=KmxlqqYkH6jDZ8FNJRh0kA
كلام من ذهب كتب الله اجرك
— ابوفارس الجريح (@fars70849637) November 1, 2022
نعم وألف نعم اوافقك الرأى
— محمد محي الدين إسحاق (@MohammdEshak) November 1, 2022
معك معك مليون بالمييييه
— كوب (@cop11101) November 1, 2022
موافق بقوووه
— Tawfiq Ben Zaid توفيق بن زيد (@Tawfiq_Zaid12) November 1, 2022
ودولة الإمارات مشارِكةٌ في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، ويقاتل ضد جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، في حرب مستمرة منذ ثماني سنوات، ودمرت اليمن.
وكثيراً ما تمّ توجيه اتهامات لدولة الإمارات، بأنها تسعى لنهب ثروات اليمن وتجريفها، واحتلال مناطقه الإستراتيجية.
جزيرة ميون والاحتلال الإماراتي
وفي هذا السياق، وضمن أحدث هذه الاتهامات، قالت تقارير، إن الإمارات تسعى لاستكمال سيطرتها على جزيرة ميون.
فبعد عام من كشف وكالة “أسوشيتد برس” عن أعمال بناء قاعدة عسكرية جوية، في جزيرة ميون اليمنية الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب، أعلن قبل أيام، عن توقيع محافظ عدن، المحسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا “حامد لملس”، مع شيخ جزيرة ميون، اتفاقاً لبناء 140 وحدة سكنية في الجزيرة على نفقة دولة الإمارات.
وقال محللون، إن بناء الإمارات لهذه الوحدات السكنية، يأتي في سياق سعيها لفرض كامل سيطرتها على الجزيرة، بعد أنْ أحكمت الخناق عليها عسكرياً من خلال ميليشيات يمنية موالية لها.
وأثيرت تساؤلات حول الأهداف من إحكام الإمارات السيطرة على جزيرة ميون، بعد إحكام سيطرتها على جزيرة سقطرى في المحيط الهندي، من خلال مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.
مساعٍ إماراتية للسيطرة على الموانئ
وقالت مصادر، إن هذه الخطوة لا تأتي في إطار الصراع الإقليمي في اليمن فحسب؛ بل تأتي في إطار أحلام النفوذ الإماراتية بالسيطرة على موانئ مهمة في طرق التجارة العالمية.
وتسعى الإمارات لإحكام السيطرة على مضيق باب المندب، أساس الشريان الحيوي للملاحة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.