الرئيسية » الهدهد » صور عبر الأقمار الصناعية تنشر لأول مرة تكشف قيام الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة يمنية

صور عبر الأقمار الصناعية تنشر لأول مرة تكشف قيام الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة يمنية

كشفت منصة “إيكاد” المتخصصة في التحقيقات الصحفية، عن حصولها على صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، تكشف وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري القريبة من باب المندب.

مدرج طائرات 

وكشفت “إيكاد” أن الصور التي حصلت عليها من موقع “Planet” الذي يقدم خدماته للباحثين والصحفيين والشركات بمقابل مادي، “أظهرت ظهور طريق ترابي معبّد. الذي تبين لاحقاً أنه مدرج طائرات، يظهر أنه سيتم الشروع في تعبيده بالإسفلت والخرسانة قريباً”.

اقرأ أيضا: “احتلال رسمي”.. الإمارات بدأت سرا في إنشاء قاعدة عسكرية بسقطرى ومسؤول يمني فضحهم ونشر التفاصيل

وأوضح التحقيق أن المدرج ظهر بعرض ٣٠ متراً، وطول حوالي ٥٤٠ متراً، وطول متوقع ١.٢٥ كلم تبعاً لامتداد الخط الترابي للمدرج.

كما “أظهرت الصور الحصرية مبنًى وخِيَماً بيضاء غرب المدرج. وهي مساكن للفريق الذي يعمل في بناء المدرج”.

ووفقا للصور التي نشرتها منصة “إيكاد” فقد “تبين وجود طريقين يمتدان إلى المباني، أولهما طريق يصل الميناء بالخيم والمباني الصغيرة؛ لتسهيل توفير المؤن والمعدات. وثانيهما يصل تلك الخيم بمدرج الطائرات؛ لتسهيل الحركة من وإلى المدرج”.

اقرأ أيضا: ما حقيقة إقدام الصين على إقامة قاعدة عسكرية في أبوظبي؟.. قلق أمريكي ويوسف العتيبة يرد

وكشفت المنصة أنه “مع تتبع استمر لأشهر، وجد فريق التحقيق في إيكاد أن المنشآت والمساكن بدأت بالظهور في ٦ ديسمبر”. في حين “بدأت أولى ملامح المدرج بالظهور في ٢٦ من الشهر ذاته٢٠٢١”.

في حين وعدت منصة “إيكاد” في تحقيق قادم، أنها سكشف الستار عن قاعدة إماراتية عسكرية جديدة. تظهر بالدليل الدامغ للمرة الأولى إعلاميا.

الإمارات بدأت ببناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة “ميون”

وكانت وكالة أسوشييتد برس قد كشفت في مايو 2021 بأن الإمارات بدأت في بناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة “ميون” الواقعة في قلب مضيق باب المندب. والتي تربط بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.

الجزيرة البركانية تطل على واحدة من أهم نقاط التفتيش البحرية للعديد من الشحنات الطاقة والبضائع التجارية في العالم، ما يمنحها أهمية استراتيجية كبيرة.

اقرأ أيضا: تقرير يكشف عن انشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية تحت الأرض في الإمارات

بينما كان مشروع البناء الأولي في الجزيرة قد تزامن مع استعادة القوات الإماراتية والقوات المتحالفة معها الجزيرة من المتمردين الحوثيين في عام 2015. وبحلول نهاية العام 2016، أظهرت صور الأقمار الصناعية أعمال البناء الجارية هناك. قبل أن تتوارد الأنباء عن تفكيك الإمارات قاعدتها العسكرية في “عصب” الإرترية إلى ميون في الآونة الأخيرة.

في حين نقلت “أسوشييتد برس” عن جيريمي بيني، محرر الشرق الأوسط بشركة “جينس” للاستخبارات مفتوحة المصادر، قوله: “يبدو أن هذا يمثل هدفاً استراتيجياً طويل الأمد لإقامة وجود دائم نسبياً”. مضيفاً: “ربما لا يتعلق الأمر فقط بحرب اليمن، وعليك أن ترى وضع الشحن التجاري على أنه أمر أساسي إلى حد ما في جزيرة ميون”.

وفي 8 مارس 2021، كشفت الوكالة ذاتها عن بدء الإمارات تفكيك قاعدتها العسكرية في جزيرة “عصب” الإرترية. بحسب صور الأقمار الصناعية التي حللتها.

وعقب ما نشرته “أسوشييتد برس”. ذكرت وسائل إعلام يمنية محلية وأخرى دولية أن أجزاء من تلك القاعدة بدأت بالوصول إلى الجزيرة اليمنية، التي وضعت الإمارات يدها عليها منذ عام 2017.

وأضافت حينها: “زادت الحركة خلال الأيام الماضية بشكل كبير. حيث تم رصد إدخال المعدات عبر الجزيرة بواسطة سفن إماراتية”.

ولفتت إلى أنه تم إعطاء بعض القوات التي كانت في الجزيرة إجازة. في حين حُصر الدخول والخروج من الجزيرة بأشخاص بعينهم.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.