الرئيسية » الهدهد » ملك المغرب وزعيم البوليساريو وجها لوجه في الجزائر.. تسريبات تثير جدلا

ملك المغرب وزعيم البوليساريو وجها لوجه في الجزائر.. تسريبات تثير جدلا

وطن – وسط غياب أي تأكيد رسمي، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل خبرا مفاده حضور زعيم جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” كـ ضيف شرف للقمة العربية التي ستنعقد في الجزائر بنوفمبر المقبل، ما سيضع الملك المغربي محمد السادس في وضع سياسي “غير مرغوب فيه” خاصة بعد رد الفعل المغربي على خلفية حضور غالي قمة تيكاد 8 في تونس.

هل يلتقي إبراهيم غالي ملك المغرب في الجزائر؟

إبراهيم غالي المثير للجدل، سيكون في نفس القاعة مع الزعماء العرب الذي اختاروا الحضور للقمة ومنهم محمد السادس.

وفي ظل عدم وجود أي تأكيد جزائري رسمي حول حضور “غالي” من عدمه لفعاليات القمة العربية، يبقى السؤال قائما: هل يلتقي محمد السادس وجها لوجه مع إبراهيم غالي.. في الجزائر؟

من المعلوم هنا، أن لقاء كل من الملك المغربي وزعيم جبهة البوليساريو خلال حفل أو ملتقى واحد ليس بالحدث الجديد أو الأول من نوعه.

يشار مثلا إلى أن غالى وملك المغرب، قد حضرا في 5 فبراير الماضي، إلى العاصمة الأثيوبية أديس بابا للمشاركة فى قمة الاتحاد الإفريقى.

ثم تلاها حضور مُتزامن و”تحت نفس السقف” لكليهما، في إطار المشاركة فى القمة السادسة لرؤساء الدول والحكومات لكل من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

تدهور العلاقات التونسية المغربية بسبب “البوليساريو”

لكن المثير للاهتمام فيما يتعلق بخبر حضور غالي قمة العرب المنتظرة بشدة، هو “قبول” المغرب حضور الملك المغربي “شخصيا” لهذه القمة وتحت سقف واحد مع “العدو التاريخي لبلاده”، بعد أقل من شهرين على أعنف “تصعيد دبلوماسي” مع تونس الذي كان السبب الرئيسي فيه دعوة الرئيس التونسي قيس زعيم جبهة البوليساريو لحضور ندوة طوكيو الدولية للتنمية تيكاد 8.

إبراهيم غالي في ضيافة قيس سعيد بتونس

تجدر الإشارة إلى أن حضور الملك المغربي محمد السادس، يقف إلى الآن على عتبة “المصادر المُطلعة” أو “تسريبات بعض الصحف الغربية” في ظل غياب أي تأكيد أو نفي من الجزائر أو المغرب وهو ما يعتبره متابعون “شبه تأكيد على أن الخبر صحيح”.

وتأتي هذه القمة بعد أشهر من التحضيرات والاستعدادات الجزائرية- مازالت متواصلة- كان أهم تحد يقف أمامها هو “لم الشمل العربي في البيت الجزائري” وهو ما لم يحدث بالفعل في ظل غياب سوريا.

واليوم يطرح غياب قادة الخليج- السعودية والامارات والبحرين وعمان- بالإضافة إلى لبنان واكتفائهم بارسال ممثلين عنهم، قلقا حقيقيا في الجزائر من أن تفشل هذه القمة في تحقيق أهدافها الرئيسية.

ولعل أهم هذه الأهداف عودتها إلى الساحة العربية في موقف دبلوماسي أكثر قوة بعد سنوات من التراجع و”الإصلاح الداخلي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.