وطن- بعد أيام من كشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط عن رصد محاولات إماراتية بشكل سري لدعم منظمات وروابط مشجعي أندية أوروبية لمهاجمة مونديال قطر، دخلت صحيفة “العرب” اللندنية الممولة إماراتياً على الخط بشكل مباشر، مستغلةً الحملة الغربية الشعواء، التي تستكثر على قطر استضافةَ مثل هذا الحدث الضخم.
وتحت عنوان: “قطر والهجمات الإعلامية: حان أوان دفع الحساب”، اتخذت الصحيفة الإماراتية من دعم قطر لثورات الربيع العربي، مدخلاً لبثّ سمومها، محاولة تشويه ما أنجزته قطر في فترة زمنية وجيزة، لإطلاق الحدث الضخم الذي تعهد أميرها الشيخ تميم بن حمد بأنه سيكون تاريخياً.
وقالت الصحيفة الإماراتية في تقرير مطول لها، إنّ قطر “وجدت نفسها بمناسبة فعاليات كأس العالم لكرة القدم، في مواجهة حملة إعلامية متعددة الأوجه، وتحت عناوين مختلفة، في الوقت الذي يقول فيه مراقبون، إن قطر تجني ما كانت تقوم به من حملات إعلامية متعددة، شملت القريب والبعيد خلال السنوات الماضية، خاصة منذ ثورات “الربيع العربي””.
قطر لن تحصد ثمار استضافة المونديال وحدها.. مكاسب بالجملة تنتظر دول الخليج
على قطر أن تدفع الثمن
وأضافت الصحيفة معبّرةً عن حقد دفين لديها، ولدى مموليها: “إن هذا البلد(قطر)، الذي طال أذاه أغلب محيطه الجغرافي وساهم إعلامه في تفكيك دول وإثارة النعرات المناطقية والعشائرية والثقافية في المنطقة وحوّل قناة الجزيرة إلى وسيلة تشويه وورقة ضغط على كل دولة اختلفت معه بشكل أو بآخر، يدفع الآن حسابا كان غيره قد دفعه وحان أوان أن يدفع هو قسطًا من هذا الحساب ولو بأيد أخرى ولاعتبارات مغايرة”.
وواصلت هجومها بالقول: “وقبل 26 يوما من موعد صافرة انطلاق المونديال الأكثر كُلفة على الإطلاق، تجد الدوحة نفسها أمام سيل متعاظم من الانتقادات والهجمات، بسبب مواضيع شتّى تمتدّ من مناخ قطر الحارّ ومجتمعها المحافظ إلى سجلّها في مجال الحريّات وحقوق الإنسان، ولاسيّما حقوق المرأة والعمّال المهاجرين”.
هجوم واتهامات لقناة الجزيرة
كما هاجمت الصحيفة قناة “الجزيرة”، متهمةً إياها بالاستمرار في “تحريك مواضيع مختلفة بهدف الحفاظ على دورها كرأس حربة في أي تصعيد قادم ضد أي دولة في المنطقة. لكن هذه القناة باتت عاجزة الآن أمام الحملات التي تأتي من الغرب وتخص قضايا لا تقدر قطر على مواجهتها وتفضل أمامها التسليم بالأمر الواقع، غير أن هذه الحملات استمرت وتزايدت ليكتفي أمير قطر أمامها بالاستغراب والتأسّف دون أن تتحرك ماكينة الإعلام القطري الجاهزة والمتوثبة في مسائل أخرى”.
وزعمت “أن الدوحة تعيش وضعا شبيها بما عاشته دول مثل تونس ومصر وسوريا في بدايات الربيع العربي حين اشتغل الإعلام القطري بتركيز كبير على تغذية الاحتجاجات عبر نشر البيانات والفيديوهات فيما كانت السلطات المحلية تحاول تهدئة الأمور”، زاعمة “أن قطر الآن يأتيها الهجوم من كل اتجاه وتعجز عن الرد عليه”.
أمير قطر يكشف عن تعرض بلاده لحملات تشويه بسبب المونديال
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أكد على أن بلاده تعرّضت -منذ فوزها بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم- لحملات تشويه غير مسبوقة، لم يتعرّضْ لها أي بلد مستضيف.
جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
وأضاف في خطاب له، الثلاثاء، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، أن بلاده تعاملت مع الأمر بدايةً بحسن نية، واعتبرت بعض النقد إيجابياً مفيداً، يساعد على تطوير جوانب تحتاج إلى تطوير.
وأشار إلى أن قطر قبلت التحدي باستضافة كأس العالم، إيماناً بقدرات القطريين على إنجاح هذه المهمة، وإدراكاً بأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي، لافتاً إلى أن بلاده حالياً أشبه بورشة عمل في التحضير والتجهيز للمناسبات.
منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف
— حمد لحدان المهندي (@hamadlahdan) October 25, 2022
القافلة القطرية تسير بخطى ثابتة…..وكلاب عيال زايد..بل الكلاب الاماراتية الزايدية..تنبح..وتنوح….وتنتهي الى العويل….تركيا التي حمت قطر من الكلاب السعرانة الاماراتية والسعودية والمصرية والبحرينية….بمقدورها مواصلة الحماية والرعاية الى ان تنتهي الالعاب …كاس العالم..ويفترق الجمع وتكسب قطر الاحترام والتقدير والاعجاب…ويحصد عيال زايد الشؤم والغم والهم والخسران المبين….
الذي يحزنني هو من يغدر بنا هم مسلمون باسماء مسلمة وهم عرب .نحن المسلمون الذي يميزنا من غيرنا هو كلمتان الامين الصادق هو صفات اعظم خلق الله و حبيب الله وجلالته يقول له وانك لعلى خلق عظيم . اين نحن من هذا الخلق بل العكس كبارنا هم من منافقين ومجرمين وهم من يحاربون الاسلام والبلاد الاسلامية . الخبثاء الثلاث ابن الناقص وابن السلول وابن اليهودية البلحة وهم اعداء الله والبشر