وطن- وصل صيت شاب سوداني حول تكاليف مراسم زفافه، إلى طعام للمرضى، إلى الفنانة السورية أصالة نصري.
تصرف رهيب
وأعادت أصالة نشرَ الخبر عبر حسابها على “تويتر”، مشيدةً بتصرف الشاب السوداني.
وكان الشاب قد أعدَّ وجبات طعام للمرضى في مستشفى أم درمان بالعاصمة الخرطوم، بدلاً من تكاليف الزفاف.
وكتبت أصالة: “لو أعرف وينه بعمل لّه أغنية زفّة إله ولعروسته بصوتي. أحتفل فيهم نيابة عنّ كلّ عربي فرح بتصرّف العريس الرّهيب”.
لو أعرف وينه بعمل لّه أغنية زفّه إله ولعروسته بصوتي أحتفل فيهم نيابة عنّ كلّ عربي فرح بتصرّف العريس الرّهيب 👏🏻👏🏻 https://t.co/BDf0UVGjRE
— Assala (@AssalaOfficial) October 24, 2022
وردّ عليها متابع، كشف بأنّه يعرف العريس معرفة شخصية. وكتب: “بعرفه معرفة شخصيه و كنا بنعمل سويا بمستشفى واحد. حيث كان وقتها موظف استقبال بنصف دوام لانه كان يدرس بالجامعة”.
وتابع: “بغض النظر عن البروباغندا حول الموضوع و من هو خلفها. الا أن أغنية زفّه بصوتك تستحق ايصالك به أن اردتِ”.
الوليمة من الدين
وكانت خطوة العريس قد لاقت استحساناً وتفاعلاً واسعينِ، من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت صورة للعريس برفقة شبان، وهم يعدون وجبات الطعام المخصصة للمستشفى.
سعودية تشترط في عقد زواجها السماح لها بتدخين الشيشة
وتحدى الشاب في نظر الناشطين، العاداتِ والتقاليد المتبعة في طقوس الزواج، وحوَّل تكاليفها إلى واحد من أعمال الخير، مطالبين بالإشادة به ليكون نموذجاً للآخرين.
تصرف غير صحيح!
لكن الناشط محمد الفاتح مجذوب، اعترض على خطوة العريس في تغريدة. قال فيها: “الوليمة المصاحبة للعرس هي من الدين وليست عادة اجتماعية حتى يتم استبدالها ونقلها إلى مكان آخر”.
وتابع: “إذا استبدلت الوليمة التي ينبغي أن تدعو لها الأهل والجيران وغيرهم. وحولتها للمستشفى، اسمح لي أن أقول لك بأن هذا غير صحيح”.
وتصاحب الأعراس العربية والسودانية على وجه الخصوص، عادات تتطلب صرفاً كثيراً في الأموال.
قولة خير
من ضمنها عادة “قولة خير“، التي يمنح خلالها العريس أسرة العروسة أموالاً طائلة احتفاءً بردّهم بالموافقة على طلب زواجه من ابنتهم.
ويختلف حجم الأموال التي تدفع في عادة “قولة خير” من شخص لآخر، وتعتمد حسب مستويات الدخل المادي.
السوداني يشترط على عروسه عملية الختان قبل الدخول بها. الهدف من عملية الختان قتل حواسها ورغباتها تجاهالرجل والحرمان من المتعة الجنسية. احذري، من ك رجال العالمما فكرت الا في السوداني عدو متعة المراة