الرئيسية » الهدهد » من يقف وراء الإساءة لمرقد الإمام علي؟.. نائب فجر مفاجأة ومقاضاة جوجل

من يقف وراء الإساءة لمرقد الإمام علي؟.. نائب فجر مفاجأة ومقاضاة جوجل

وطن- ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية عامة وفي العراق بشكل خاص، عبر تداول صورا ومعلومات تظهر إساءة محرك البحث العالمي “جوجل” لمرقد الإمام علي ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بمدينة النجف العراقية.

مرقد الإمام علي وإساءة جوجل

وكان نشطاء كشفوا أن خدمات جوجل “وخرائط جوجل ماب”، تظهر موقع مرقد الإمام علي، على خرائطها مرفقا بعبارة “معبد الكفر والضلال عباد القبور الروافض لعنهم الله”.

وهو الأمر الذي فجر موجة غضب واسعة على السوشيال ميديا، وخاصة بين الشيعة الذين يعتبرون هذه المراقد من المقدسات.

جوجل يسيء لمرقد الإمام علي رضي الله عنه ويشعل موجة غضب ضده.. شاهد ما حدثّ!

وفي توابع هذا الحدث وبعد الضجة الكبيرة التي تسبب بها، دخل العديد من المسؤولين والنشطاء على خط الأزمة، حيث تقدم مواطن عراقي بدعوى قضائية رسمية ضد محرك “جوجل”.

عراقي يقاضي جوجل

المواطن العراقي الذي يدعة حيدر وداي السلامي، تقدم بدعوى قضائية في هذا الخصوص لمحكمة تحقيق النجف، تداول النشطاء صورا منها.

وبحسب صور الدعوى المقدمة بتاريخ 20 أكتوبر الجاري، فإن “السلامي”ذكر أنه أثناء إطلاعه بتاريخ 19 أكتوبر، على محرك البحث جوجل (قسم خرائط الـgps) لاحظ اعتداء على شخصية الإمام علي، رضي الله عنه.

عراقي يقاضي جوجل
عراقي يقاضي جوجل

وأوضح أن هذا الاعتداء تمثل في عبارات مسيئة حيث دونت بجانب موقع المرقد عبارة (معبد الكفر والضلال.. عباد لقبور الروافض لعنهم الله).

واستطرد:”ولكوني أحد أتباع الطائفة الشيعية وأن هذا المساس يعتبر إساءة للإمام علي وأتباعه ولوجود فرع لشركة جوجل في العراق.. فعليه أطلب من محكمتكم الموقرة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.”

النائب “البلداوي” حدد الجهة التي تقف وراء الإساءة

من جانبه علق النائب العراقي عن كتلة الصادقون النيابية، محمد البلداوي، على الأمر محددا الجهات المسؤولة عن تغيير اسم مرقد الإمام علي، على خرائط “جوجل ماب”، مؤكدا أن غرضها الأساسي هو التفرقة وإثارة النزعات الطائفية، حسب قوله.

النائب البلداوي
النائب البلداوي

وفي تصريحات لموقع عراقي محلي زعم “البلداوي” أن الجهة التي يقصدها “هي حركة طائفية ماسونية الأصل تقودها أمريكا وتهدف للطعن بشخصية صنفت على أنها الاولى في حقوق الإنسان ـ يقصد الإمام علي ـ”.

وتابع النائب العراقي:”الامام علي خطت كلماته على جدران الأمم المتحدة على أنها دستور الإنسانية بقوله (الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) واصفا تلك الكلمات التي نسبها لابن عم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنه جُمع فيها روح الإنسانية والتأخي والتعايش.

مشددا على أن “الطعن بمثل هكذا شخصية تاريخية ودينية ما هو الا شيء معيب ومشين” وأن الشعوب الإسلامية والحكومات يجب أن يكون لها موقف في التعامل مع هكذا قضايا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها في كل البلدان.

كما دعا “البلداوي” الجهات المعنية في عالم الفضاء الإلكتروني لتصحيح هذا المسار ومحاسبة من قام بهذا الفعل المشين.

واختتم حديثه بالقول: “القضية لا تتعلق بالعراق فقط كون تطبيق جوجل يستخدم في كل دول العالم.. ولكن هذه الأفعال التي تقوم بها الجهات الضالة تحاول خلق الفتنة وإشعال الحروب من خلال الإتكاء على مثل هذه القضايا”.

أين دفن الإمام علي بن أبي طالب؟

وكان العديد من المغردين العراقيين، استنكروا ما حدث داعين إلى تدخل رسمي لحل هذه الإشكالية.

في حين طالب العديد منهم متابعيهم بالدخول إلى “جوجل”، واستخدام أداة التعديل من أجل تغيير الوصف المرفق.

ويزعم أتباع الطائفة الشيعية أن مرقد الإمام علي، قد بني فوق قبره الحقيقي.

فيما روى ابن سعد في الطبقات عن “الشعبي”، أن الحسن بن عليِّ صلّى على والده علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فكبر عليه أربع تكبيرات، ودفن علي بالكوفة عند مسجد الجماعة في الرحبة مما يلي أبواب كندة.

وجدير بالذكر أن الذي تولى كبر قتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- هو الشقي عبد الرحمن بن ملجم. حيث قتله وهو خارج لصلاة الصبح، وقد تضافرت كتب التاريخ والأخبار بذكرها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “من يقف وراء الإساءة لمرقد الإمام علي؟.. نائب فجر مفاجأة ومقاضاة جوجل”

  1. لاني عارف مصري من اتباع عمر ابن سعد اللقيط واتباع ابن تيميه عدو الاسلام افتريت وكذبت بتقريرك وتقول تزعم الشيعه ان قبر الامام علي عليه السلام في النجف وتنكر هذا يا سفيه وبعدها وتذكر احاديث وروايات من كتبكم عن فلان وعن فلان وعن الكذاب ابو هريره او عنالبخاري الذي يذكر باب الرضاع الكبير لأمك عائشه يااحمق وبعدها تزعم ومن قولك ان الامام علي قال البشر صنفان اخ لك بدين او نظير لك بلخلق ونعم قالها مولانا امير المؤمنين وليس جدك عمر ابن الحطاب الذي كان يتلذذ بماء الرجال وامه صاهاك ذات الرايه الحمراء علي ايام الجاهليه تنكر ان الامام عليآ قالها يا سفيه وتنكر انها خطت في الامم المتحده لبغضك الامام علي عليه للسلام كاسلافك المنافقين ابن تيميه ومحمد عبدالوهاب النواصب اقذر خلق لله او كصحايتكم شاربين الخمور والزناه والقتله
    يا ابن النجار لا تستنقص من مولانا امير المؤمنين عليه السلام يا احمق ولا بشيعته يا ابن عمر
    لا لعنه الله علي القوم الظالمين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.