الرئيسية » الهدهد » صحفيون ومصورون يهرعون هرباً من القصف الروسي على كييف (لقطات مفزعة)

صحفيون ومصورون يهرعون هرباً من القصف الروسي على كييف (لقطات مفزعة)

وطن– تداول ناشطون مقطع فيديو، يُظهر لحظة هروب عدد من الأشخاص في العاصمة الأوكرانية كييف من الهجمات الصاروخية الروسية.

وأظهر مقطع الفيديو، لحظةَ قصف روسي شنّته إحدى الطائرات المسيرة التي يُرجّح أنها إيرانية، على العاصمة الأوكرانية كييف.

وبيّن الفيديو عدداً من الأشخاص، وأغلبهم مندوبو وسائل الإعلام من الصحفيين والمصورين، وهو يهرعون رعباً من القصف الروسي.

بعد ذلك، توجّهت عدسة الكاميرا صوب أعمدة الدخان التي ملأت سماء العاصمة الأوكرانية، من جراء القصف.

دوي انفجارات في كييف

في النطاق نفسه، أفادت وكالة رويترز، بسماع دوي انفجارات هزّت العاصمة الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك بعدما تعرّضت كييف، أمس الاثنين، لسلسلة من الهجمات استهدفت مبنى شركة الكهرباء، الذي كان خاليًا من الموظفين وقت القصف.

فيما صرّح عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو، بأن انفجارين هزّا وسط العاصمة كييف في منطقة شفشنكيفسكي، وأسفرا عن تدمير مبان رئاسية وسكنية.

بدوره، صرح مسؤول في الرئاسة الأوكرانية بأن 3 أشخاص قتلوا، في هجوم بطائرات مسيرة “انتحارية” روسية على العاصمة كييف.

القصف الروسي يُظلِم أوكرانيا

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، إن القصف الروسي تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات الأوكرانية.

وأضاف أن ردّ العالم على هذه الجرائم، يجب أن يكون بمزيد من الدعم لنا، ومزيد من العقوبات ضد روسيا.

تهديد أمريكي

في الغضون، هدّدت الولايات المتحدة، بأنها ستتخذ إجراءات بحقّ الشركات والدول التي تتعاون مع برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني،ة بعد أن استخدمتها روسيا في ضربات قاتلة على كييف.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية “فيدانت باتيل” في تصريحات للصحفيين: “أي جهة تتعامل مع إيران قد تكون على علاقة بالطائرات المسيّرة أو تطوير الصواريخ البالستية أو تدفق الأسلحة من إيران إلى روسيا، يجب أن تكون حذرة جداً وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة، ولن تتردد الولايات المتحدة في استخدام العقوبات أو اتخاذ إجراءات ضد الجناة”.

واعتبر أنّ إرسال طهران هذه المسيّرات إلى موسكو يشكّل انتهاكاً للقرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أيّدت فيه الهيئة خطة العمل الشاملة المشتركة، الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى وإيران، لضبط برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.