وطن- ظهر ولي عهد الكويت الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح” متأثراً بشدة، أثناء إلقاء كلمته نيابة عن الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة الجديد.
وفي ختام كلمته أمام المجلس، لم يستطع الشيخ مشعل الأحمد الصباح أن يمسك دموعه أثناء حديثه عما يرتبص بالكويت، قبل أن تخنقه العَبرة وهو يدعو للأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وهو ما جعل جميع أعضاء المجلس للقيام والتصفيق الحار له.
دموع سمو نائب الأمير في ختام النطق السامي #مجلس_الأمة_2022 #جلسة_الافتتاح pic.twitter.com/YuK4lRIEfe
— ترند (@Trendntwork_kw) October 18, 2022
وتداول المغردون بكثافة مقطع فيديو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث لقيت كلمته تفاعلاً واسعاً، واصفين الخطاب الذي ألقاه بالتاريخي، مشددين على السمع والطاعة للأمير ونائبه.
سمعا وطاعة سمو ولي العهد ، خطاب تاريخي عظيم ودموعك الغالية ان دلت تدل على حرصك ومحبتك للشعب والوطن ومافينا خير اذا ماردينا التحية باحسن منها #مشعل_الاحمد_الصباح #جلسة_الافتتاح #دموعك_غالية_علينا pic.twitter.com/ygj1LSNgMp
— كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) October 18, 2022
"وسأكون شخصياً أول من يتابع أداء الحكومة في برنامج عملها ، قبل أعضاء مجلس الأمة"
"سوف نكون قريبين من الجميع نراقب ونحاسب .. وسوف نعاقب"
– قد يكون أقوى وأهم خطاب سامي منذ ١٩٦٣ !
رجل المرحلة "ومنقذ" الكويت !#مشعل_الاحمد_الصباح #جلسة_الافتتاح #مجلس_الأمة#مجلس_الأمة_2022 pic.twitter.com/rFc2X1Szdo
— 2035 | ٢٠٣٥ (@MonitorKw) October 18, 2022
يا الله !!!
مشهد يقشعر له البدن💔
.
( دموع ) الشيخ مشعل الأحمد
الصباح صادقة .. من شخص مُحب للكويت والشعب
.
رجل اصلاح حقيقي🇰🇼👏🏼👏🏼👏🏼#مجلس_الأمة_2022— ساري (@Sary_q8) October 18, 2022
لا يمكن أن يكون هذا الخطاب كلاما إنشائياً..
لا يمكن أن تصدر هذه الكلمات دون إيمانٍ خالصٍ بها
لا يمكن لهذه الدموع أن تذرف دون أن تكون الكويت وشعبها في قلب هذا الرجل #الشيخ_مشعل_الأحمد pic.twitter.com/DzOtFsR01i
— Ali Dashti علي دشتي (@AliDashti111) October 18, 2022
افتتاح دور الانعقاد الأول لمجلس الأمة الجديد
وكان ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، قد افتتح اليوم الثلاثاء، دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة، برسائل مباشرة للنواب والحكومة.
وفي مستهل كلمته قال الشيخ مشعل الصباح، إن الكويت تعيش أجواء العرس الديمقراطي، مشيراً إلى أن خطابه الأول أمام مجلس الأمة، هو خطاب وثيقة العهد الجديد، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الانباء الكويتية.
واعتبر ولي العهد الكويتي، أن “الجميع شركاء في تحمل المسؤولية حكومة وشعباً”، فيما شدّد على أن اختيار أعضاء مجلس الأمة كان ممتازاً، لكن ينقصه المتابعة والمساءلة والمحاسبة في حالة التقصير.
مجلس الأمة سيكون سيد قراره
وأضاف قائلاً: “لن نقف مع طرف ضد طرف ليكون مجلس الأمة سيد قراراته.. وفينا بعهدنا بالاحتكام إلى الدستور واحترمنا إرادة الشعب ليقرر مصيره”.
ودعا الشيخ مشعل الصباح، إلى “البعد عن المهاترات والمشاجرات في مجلس الأمة والأصوات الخارجة عن أدب الحوار”، منوها إلى أن “المزايدات والتعطيلات تعوق مجلس الأمة عن أداء دوره المنشود”.
دعوة الحكومة لوضع خطة استراتيجية لعملها
وبالنسبة للحكومة، دعا ولي العهد مجلس الوزراء إلى وضع خطة إستراتيجية توضح عملها، عبر مبادرتين للمراقبة الخفية والتبليغ السري على الموظفين وتطبيق القانون على المخالفين.
وشدّد على أنه شخصياً سيكون أول من يحاسب الحكومة عن عملها قبل مجلس الأمة، مشيراً إلى أنه لا يجب أن تتخلى إحدى السلطات عن واجباتها لأخرى، معبّراً عن أمل أن ينتهي زمن التوتر وتصدع العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة.
وشدّد على أعضاء السلطة التشريعية بضرورة ترتيب أولوياتهم، بحيث ألا تكون ملفات المخالفين والخارجين على القانون هي أهم أولوياتهم على حساب خطط التنمية للدولة.
مجرد تساؤل.
ما هي أنواع البكاء !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“وفي ختام كلمته أمام المجلس، لم يستطع الشيخ مشعل الأحمد الصباح أن يمسك دموعه أثناء حديثه عما يرتبص بالكويت، قبل أن تخنقه العَبرة وهو يدعو للأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح” انتهى الاقتباس.
المقال دفعني لإثارة الكيل بمكيالين عند بعض الإعلاميين حين تطرقوا لبكاء الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان داخل البرلمان وبكاء مشعل الصباح الكويتي أيضا أمام مجلس الأمة.
فمن يبكي على مرض ولي أمره رأوه فضيلة تستوجب المديح، ومن يبكي ويعتذر لشعبه عن تقصيره، رأوه رذيلة تستوجب التعزير والتوبيخ.