الرئيسية » الهدهد » النوفلي يكشف مفاجأة عن “المعنفة العمانية” واتهام لناشطة كويتية

النوفلي يكشف مفاجأة عن “المعنفة العمانية” واتهام لناشطة كويتية

وطن- كشف الأكاديمي العماني الدكتور حمود النوفلي، أنّ وسم “أنقذوا المعنفة العمانية” الذي تصدّر مواقع التواصل في السلطنة مختَلَقٌ، وأن الهدف الرئيسي منه هو شيطنة “يوم المرأة المرأة العمانية” الذي احتفت به الدولة الخليجية أمس، والذي سيوافق يوم 17 أكتوبر من كل عام.

حقيقة وسم “أنقذوا المعنفة العمانية”

وشارك “النوفلي” تغريدات عبر حسابه على منصة تويتر، يؤكد فيها على عدم صحة الوسم الرائج تحت عنوان “أنقذوا المعنفة العمانية”، مؤكّداً أن مَن يقف وراءه هي فتاة كويتية تعمل على تشويه صورة المرأة في بلاده.

وأوضح أن “هذا الوسم أنشأته “صباح” -فتاة كويتية تعرف نفسها-: “نسوية،ليبرالية،علمانية تعيش باستراليا،لتشويه يوم المرأة العمانية الذي تكرم به المرأة،وهم يريدون غير ذلك”، حسب وصفه.

عمانية تنشر صوراً صادمة لجسدها تظهر تعذيبها وتعنيفها.. ما القصة؟

وتابع مدلِّلاً على صحة حديثه، بأن الكويتية المقصودة “نشرت صورة لقيام البنت بتجريح نفسها أشد من الضرب، وتوجد تغريدة أخرى لها تنصحها فيها بالهرب خارج السلطنة”.

والناشطة الكويتية التي يقصدها النوفلي، هي الكويتية فطيمة العبدالله، النسوية التي تقيم بأستراليا، كما يظهر من حسابها على تويتر.

من جانبها، ردّت “العبدالله” على اتهامات الأكاديمي العماني لها بالقول: “الحمدالله، موقف انساني يسجل بصفي.. والله يقدرني على انقاذ اكبر عدد من النساء سواء داخل الكويت او خارجه من الظلم الي كنتوا سبب في وجوده”.

وتابعت مهاجِمة المدرس بجامعة السلطان قابوس: “أهم شيء صدق اللي إنه من أهل البنت على الرغم من إن حسابه وهمي ولهجته مو عمانية.. وبنفس الوقت يكذبني ويتهمني أني وهمية”.

وانتشر في سطلنة عمان وسم بعنوان “انقذوا المعنفة العمانية”، وتصدّر التريند، بعد نشر فتاة عمانية صوراً ومحادثات تقول، إنها تثبت تعرّضها للتعنيف من قبل أسرتها، وتستغيث طالبةً المساعدة.

وتداول ناشطون عمانيون عبر الوسم الذي رصدته (وطن)، صوراً ومحادثات للفتاة -التي لم تُكشف هويتها- تقول فيها، إنها تعرّضت للضرب والإيذاء من قبل والدها وشقيقها، لعدم رغبتهما في أن تكمل دراستها.

https://twitter.com/Rosa93__0/status/1581745787691671552?s=20&t=xPHtjWBx1dGycqzDHiBcvQ

وتظهر الصور كدمات وسحجات بجسدها، بالإضافة إلى جروح تنزف دماً، سلّطت عليها الكاميرا.

وبحسب محادثة متبادَلة بين العمانية المعنّفة وصديقة لها تُدعى “فطوم”، كشفت الفتاة أنها تدرس بالجامعة، وأن أهلها كانوا رافضين لهذا الأمر من الأساس، باستثناء شقيقتها الصغرى التي تدعمها.

“أنقذوا المعنفة العمانية” وسم يُشعل السوشيال ميديا في عُمان

وأوضحت الفتاة العمانية المعنّفة، أنها كانت مضغوطة ورسبت في مادة، ولا بد من إعادتها حتى تتخرج بدرجة البكالوريوس، لأنها إذا لم تفعل ستكون شهادتها “دبلوم”.

كما كشفت أن الجامعة التي تدرس بها في مسقط، تبعد عن بيتها حوالي 3 ساعات، وأنّ هناك باص يأخذهم يوم السبت في بداية الأسبوع، ويعيدهم للمنزل الخميس.

https://twitter.com/Nyxgodofthenigh/status/1581775112877277184?s=20&t=xPHtjWBx1dGycqzDHiBcvQ

وعن سبب التعنيف الذي تعرّضت له قالت، إنها أخبرت أسرتها أنها ستذهب للجامعة، فعارضوها، فقالت لهم: “بروح مستقبلي حرام عليكم.. وقمت لبست عباءتي وطلعت”.

سلطنة عمان.. غموض بحادث اختفاء “الوالدة حميدة” والبحث مستمر

ليقوم والدها وشقيقها بالإمساك بها وضربها بالعصا وسحلها، ثم حبسها في غرفتها، حسب روايتها.

https://twitter.com/soft5_soul/status/1581753898175725568?s=20&t=xPHtjWBx1dGycqzDHiBcvQ

لتكمل بأن أختها الصغيرة ذهبت إلى مركز الشرطة، وقدّمت بلاغاً، فتمّ استدعاء والدها، مضيفة أن مركز الشرطة عادوا للاتصال بأختها، وأخبروها بأنه تمّ حلّ الموضوع ودياً.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي من قبل السلطات المعنية في السلطنة أو عائلة الفتاة المُعنفة، وسط حيرة وتفاعل كبير عبر السوشيال ميديا مع هذه الحادثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.