وطن– نشرت صحيفة “ذا صن”، لعبة أرقام جديدة، تحت عنوان “هل يمكنك تحديد الرقم المخفي في هذا الوهم البصري”.
وذكرت الصحيفة أن فقط 1٪ يمكنهم العثور عليه في غضون 20 ثانية.
يمكن للأشخاص ذوي النظر الحاد فقط، اكتشافَ الأرقام المختبئة داخل هذه الأوهام البصرية.
والوهم البصري هو نوع من صورة منحنية للعقل، ومغيرة الشكل لشيء أو رسم أو صورة، تتحدى عقلك لإدراك الأشياء بطريقة مختلفة.
يتم حجب زوج من الأرقام بخطوط وأنماط ملونة في كل صورة من الصور الأربع، والتي تصبح أسهل تدريجياً أثناء التمرير لأسفل.
100 شخص
كل من التصميمات، التي تم تجميعها بواسطة موقع الألعاب عبر الإنترنت Jackpotjoy، يخفي نفس الرقم السري، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
تقول المنصة، إنها سألت 100 شخص لمعرفة مدى صعوبة كل لغز.
الوهم البصري الأول يتميز بنمط حلزوني أزرق وأصفر، ويبدو أنه الأصعب بين المجموعة.
يقول Jackpotjot إن واحدًا فقط من كل عشرة أشخاص، كان قادرًا على تحديد الرقم المخفي في هذا الوهم.
وهمان أسهل
الوهم الثاني، الذي يتميز بزخارف متعرجة باللونين الأزرق والأبيض، أسهل قليلاً. على الرغم أن قلة من الناس يمكنهم حلّه.
يقول Jackpotjot، إن حوالي ثلث الذين شملهم الاستطلاع تمكنوا من العثور على الرقم المخفي في ذلك الرقم.
لا يزال هناك وهمان أخيران أسهل.
يتميز أحدهما بنمط مبهرج متعدد الألوان، ويبدو أنه تم حلّه بواسطة نصف أولئك الذين جربوه.
يمكن أن يجد تسعة من كل عشرة أشخاص الرقمَ في إذا بحثوا لفترة كافية، كما يقول موقع الألعاب.
السر في تكبير وتصغير الصور
قال Alex Fagelson من Jackpotjoy: “إن التلميح لكسر هذه الأوهام الصعبة هو تصغير أو تصغير الصور.
وتابع: “فجأة سيتم الكشف عن الرقم السري! حظاً سعيداً لكل من كسر هذه الألغاز الصعبة”.
أما الحل، فهو 20، الرقم المخفي داخل الأوهام البصرية.
تُعتبر هذه الأوهام البصرية أحيانًا جزءًا من التحليل النفسي، الذي يلقي بعض الضوء على طريقة إدراكك للأشياء.
عادةً، يمكن للدماغ البشري تكوينُ تصوّر مختلف، بمجرد النظر إلى الأشياء أو الصور من زوايا مختلفة.
اكتشفت الرقم 20 منذ اول نضرة لي في الصورة الأولى وهم بصري رائع