الرئيسية » الهدهد » الجبير يرد على تهديد بايدن واتهامه ابن سلمان بالانحياز لبوتين

الجبير يرد على تهديد بايدن واتهامه ابن سلمان بالانحياز لبوتين

وطن– قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن التهديدات الأمريكية بشأن العلاقات مع السعودية وتصريحات بايدن الأخيرة، هي “مجرد دعاية انتخابية”، حسب وصفه.

وظهر “الجبير” في مقابلة مع محطة “سي إن إن” الأمريكية، ولدى سؤاله عن اتهامات للمملكة بشأن تأثيرها على القرار الأخير لخفض إنتاج النفط ما يدفع الأسعار للارتفاع على الأقل على المدى القصير ووقوف المملكة إلى جانب روسيا؛ أجاب بأن السعودية لا تقف مع روسيا.

وأوضح: “بل تقف إلى جانب محاولة تحقيق استقرار أسواق النفط التي تفيد المستهلكين والمنتجين وهذا ما نفعله”.

المستفيد الوحيد بوتين

وأضاف “الجبير” أن السعودية تحاول ضمان عدم وجود تفاوتات غير طبيعية في الأسعار، ليكون هناك منطق حينما يتعلق الأمر بالأسعار والاستثمار.

وأكمل: “السعودية تؤمن بذلك بقوة والقرار اتخد بالإجماع من قبل 22 دولة، وسعر النفط انخفض ولم يرتفع منذ الأسبوع الماضي”.

وعلقت المذيعة: “هذه هي المفارقة.. واشنطن تقول إن الأساسيات الاقتصادية تبرر تخفيضاً بهذا الحجم حالياً وأن المستفيد الوحيد هو فلاديمير بوتين لكن المفارقة أن الأسعار لم ترتفع”.

فرد الجبير، أن السعودية دعمت قرارات الأمم المتحدة بعد أن بدأت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والسعودية عارضت الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية بالقوة.

وقال، إنه لدى المملكة خطوط اتصالات مفتوحة مع كل من أوكرانيا وروسيا، مضيفاً أن بلاده تمكنت من استخدام تلك الخطوط للعمل على اتفاق لتبادل أسرى الحرب، وهذا الشيء ما كان ليحدث -حسب قوله- في حال رؤية المملكة وهي تقف إلى جانب أحد طرفي الصراع.

وأكد الجبير كذلك، أن “المملكة والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقة قوية للغاية منذ ثمانية عقود. لقد كانا شريكين وثيقين للغاية في مكافحة التطرف والإرهاب والحفاظ على الاستقرار والأمن وفي الدفاع عن المنطقة، وكانا حليفين وثيقين للغاية من الناحية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية”.

عمل عدائي

وكان تقرير مكتوب لموقع ccn، أشار إلى أن بعض المشرعين الديمقراطيين يحرضون على سحب جميع القوات الأمريكية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، زاعمين أن قرار أوبك بلس هو “عمل عدائي ضد الولايات المتحدة، وإشارة واضحة إلى أنهم اختاروا الوقوف إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، بالرغم من انفتاح الرئيس (جو) بايدن على كلا البلدين في الأشهر الأخيرة”.

تناقض حاد

وقال بايدن في بداية توليه الرئاسة الأمريكية: “إننا بحاجة إلى إعادة تقييم العلاقة الأمريكية السعودية، وإنه لن يبيع المزيد من الأسلحة للسعوديين، وتعهّد بجعل المملكة العربية السعودية “منبوذة”.

ولكنه بمجرد توليه منصبه، لم يأخذ بايدن التهديدات ضد المملكة العربية السعودية (أو الإمارات العربية المتحدة) على محمل الجد، إذ كان يتشدق في الغالب بمثل هذه التهديدات.

وبحسب التقرير خفّف بايدن تعليقاته العلنية، في تناقض حاد مع ما يدعو إليه بعض زملائه الديمقراطيين بسحب جميع القوات الأمريكية والمعدات العسكرية من المملكة والإمارات. وقال إنّ القيام بذلك سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيؤدي بلا شك إلى نتائج عكسية على الولايات المتحدة.

هياط بايدن

وتفاعل مغردون مع مقابلة الجبير والتهديدات الأمريكية، بعدم بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية.

وقال “عبد الجليل السعيد”: “هياط بايدن الذي يسبق الانتخابات النصفية للكونغرس في نوفمبر مثل (هياطه) قبل توليه الرئاسة”.

وأضاف: “السعودية لا تستعدي أحد .. لكنها تسهم في تربية الحليف الغبي حين يتمادى في غبائه”.

وتابع: “خذوها مني وانقلوها عني.. سيعود بايدن ويعتذر من السعودية كما فعل من قبل و سيزورها مجدداً”.

ورأى “سلامه الجهني” أن “أمريكا أو أي دولة، لن تستطيع تجاهل حجم وثقل ودور السعودية وتأثيرها في القرار العالمي”.

واستدرك: “تتعامل باحترام وندية مع الجميع.. ولكنها تدافع عن سيادتها ومصالحها بكل قوة وعزم”.

وعبّر “أحمد” عن اعتقاده بأن سياسة الحزب الديمقراطي في أمريكا، تشعر أنها “نموذج من سياسة إيران في استعمال التقية.. نفس الطريقة يقول أنا معاك وهو أول واحد يطعنك في ظهرك”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الجبير يرد على تهديد بايدن واتهامه ابن سلمان بالانحياز لبوتين”

  1. السعودية ليست بحاجة لحماية غريب .. فكل الاوطان الاسلامية جنود مجندة لحماية وطن المقدسات العزيز على قلوبنا .. امريكا تصنع الاعداء وتصنع الخلافات وتمسك بخيوطها حتى تجد لها موقع قدم .. لتنهب خيرات الاوطان كما يفعل الغرب .. نفس السياسة ونفس النهج .. امريكا تبتلع لسانها .. وتطيل اذرعها لاضعاف الشعوب .. ومن لا يتنبه يحرق من اجل الزعامة الامريكية .. اوكرانيا تحترق والسبب الغرب وامريكا .. يجودون بأسلحتهم لتحترق اوكرانيا من اجل اضعاف روسيا .. هذا هو همهم .. ولا يهمهم من يحترق .. اوكرانيا تبتلع الطعم ان الغرب وامريكا بجانبها . ولكنها حرب بالوكالة يدفع ثمنها الشعب الاوكراني .. الحقيقة هناك دعم ولكن ليس حبا في اوكرانيا ولكن حبا في تدمير روسيا .. وروسيا لن تدمر قبل ان تدمر كل شيء .. خلق الصراعات والنزاعات والخلافات تمر تحت الطاولة الامريكية وبمباركة الغرب شعارها اضعاف الشعوب ليستمر النهب وتستمر الزعامة .. العرب والمسلمون يجب ان يتوحدوا ومركز الوحدة هو المملكة العربية السعودية .. اكيد ستفشل الجامعة العربية ولقاءاتها تقام بأرض اهلها ينبطحون ل فرنسا ويخدمون اجندتها ويأتمرون بأوامرها .. نسأل الله ان يحفظ هذه الامة من الشتات المخطط له من الغرب ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.