الرئيسية » الهدهد » لحظة انتحار شاب يمني بسبب سلة غذاء قطعها عنه الحوثيون.. ورسالة مؤثرة تركها

لحظة انتحار شاب يمني بسبب سلة غذاء قطعها عنه الحوثيون.. ورسالة مؤثرة تركها

وطن– تداول ناشطون، مقطع فيديو، يوثّق لحظة انتحار شاب يمني في العاصمة صنعاء، هرباً من بطش وقمع جماعة أنصار الله “الحوثي” المدعومة من إيران.

وأظهر مقطع الفيديو، الشاب وقد شنقَ نفسه بربط رقبته بالحبال بإحدى فتحات سطح أحد الفنادق من الخارج.

وقالت مصادر يمنية، إن الشاب كتب رسالة قبل الانتحار، قال فيها، إنه قرر إنهاء حياته بسبب الظلم الواقع عليه من قبل الحوثيين، وذلك لأن المشرف الحوثي أوقف صرف السلة الغذائية التي كانت تُقدَّم لعائلته.

جاء ذلك في ظل سيطرة المشرفين الحوثيين على المعونات الإنسانية، التي ينهبوها ويوزعوها حسب أهوائهم.

تفاعل كبير مع فيديو الانتحار

أثار مقطع الفيديو، تفاعلاً واسعاً بين النشطاء اليمنيين، فقال عبد الرحمن: “الى هذا الحد وصلت ظروف الناس ،،اما البهرجة والاحتفالات فحدث ولا حرج ..الله اكبر”.

https://twitter.com/7766888kji/status/1579200279483805697?s=20&t=yxpqV_2n-fGHJAtDbxdS0w

وكتب أبو خالد: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وغرد سيف: “حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وتفاعل ناشط: “ياغوثاااه يالله رحمتك بنا .. يالله ارفع مقتك وغضبك عن المسلمين .. يارب لطفك حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وقال أبو همام: “حسبنا الله ونعم الوكيل المفروض كان يقتل المشرف وهو ميت ميت يموت بشرف”.

زيادة ملحوظة في وتيرة الانتحار

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، زيادة ملحوظة في وتيرة القتل والانتحار، ويعود السبب في ذلك إلى تردي الأوضاع الإنسانية.

حادثة انتحار تفجع الأردنيين.. أربعيني يطلق النار على نفسه والسبب صادم

وتكشف إحصاءات عن انتحار مواطن يمني كل يومين في مدن عدة كمتوسط، معظمها واقعة تحت سيطرة الحوثيين نتيجة أعمال القمع وسياسات التجويع والإفقار الحوثية الممنهجة.

وشهدت مناطق صنعاء وإب والبيضاء وتعز وعمران وجميعها تحت سيطرة الحوثيين، تسجيل العديد من حالات الانتحار في أوساط المدنيين من مختلف الأعمار.

القمع الحوثي جزء من المسؤولية

وأغلب تلك الحالات المسجّلة ناتج عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجرائم القمع والتنكيل، وفرض الجماعة الإتاوات على السكان، في ظل معاناتهم المتكررة وانعدام فرص العمل أمام الآلاف منهم، بمن فيهم الذين فقدوا رواتبهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.