الرئيسية » الهدهد » بعد ظهور الملك بمجلس إنشاد.. محمد زيان يُحذر المغاربة من خطر وشيك

بعد ظهور الملك بمجلس إنشاد.. محمد زيان يُحذر المغاربة من خطر وشيك

وطن– أكد وزير حقوق الإنسان المغربي الأسبق محمد زيان، في حوار له مع صحيفة “انديبندنتي” الإسبانية، على “وجود قلق كبير في الشارع المغربي حول وجود فراغ في السلطة، بسبب غياب الملك وتساؤلات حول من يدير البلاد”.

وأشار في ذات السياق، إلى أن “المستشارين وقادة المخابرات هم من يسيطرون على صنع القرار في المملكة، وسط تخوّف من إمكانية انهيار الوضع في حال إعلان انتقال الحكم لولي العهد”، على حدّ تعبيره.

محمد زيان يُهاجم الملك محمد السادس

ويأتي ظهور “محمد زيان” -وهو المعارض لـ الملك محمد السادس- في حوار مع الصحيفة الإسبانية، بعد يوم من “إعلان وكالة الأنباء المغربية” عن حضور الملك إلى المغرب، من أجل الاحتفال بـ المولد النبوي، رفقةَ ولي العهد وعدد من حاشيته.

إلى ذلك، فقد أشار “زيان” خلال حواره المُطوّل مع صحيفة “انديبندنتي”، إلى “وجود قلق واسع النطاق، في المغرب عما يجري في البلاد ومن يدير شؤونها فعليا”.

واعتبر الوزير السابق أن “محمد السادس لا يستطيع أن يدير المملكة من الخارج، هو أمر بالغ الخطورة، لأن ذلك ممكن فقط “عندما لا يكون للملك أي سلطات تنفيذية”.

تساءل الوزير السابق في ذات الصدد، عن “السبب وراء الغياب المتواصل للملك محمد السادس عن المغرب”.

وانتقد ” كبار المسؤولين في حاشيته الذين يريدون إقناع المغاربة بأن غياب الملك أمر طبيعي، في حين أنه غير طبيعي تمامًا”. على حدّ تعبيره.

لماذا يقيم محمد السادس خارج المغرب؟

وأشار “زيان” أيضاً، على أن الملك محمد السادس “تخلّف عن أداء مهامه بوصفه ملكاً”.

حيث “ينص الدستور على أن الملك يجب أن يحضر بنفسه، ويفتتح جلسة الخريف للمجلسين، والأهم هو تقديم ميزانية الدولة في أكتوبر ونوفمبر، ويجب أن تكون هناك اجتماعات، ويجب أن يكون هناك تحكيم في الميزانية” بحسب قوله.

“أصدقاء الملك هم من يحكمون المغرب”

وأكد محمد زيان، وهو المحكوم بالسحن 3 سنوات غيابياً منذ فيفري الماضي، على أن “أصدقاء الملك” هم الذين يحكمون المملكة، دون أن يذكر أي أسماء.

على المستوى الاقتصادي، تتخذ القرارت “بالتعاون” من قبل شخصين “الأول مسؤول عن الحياة الاقتصادية بصفته صديقًا للملك”، لم يذكر “زيان” هويته أو حتى اسمه، أما الثاني فهو “رئيس الحكومة عزيز أخنوش“.

على الصعيد السياسي، هناك أيضاً شخصان هما المسؤولان عن إدارة الشؤون السياسية في المملكة.

يقول زيان، إن “الأول هو شخص يتظاهر بأنه صديق للملك، ويثير مشاكل مع الأحزاب السياسية، أما الثاني فهو “عبد اللطيف الحموشي“، رئيس الشرطة ورئيس الأمن الداخلي للدولة التابع للمخابرات”.

هل يتنازل الملك عن السلطة لـ الأمير مولاي الحسن؟

تحدّث زيان أيضاً عن “تنازل محمد السادس عن العرش، لصالح ولي العهد الأمير مولاي الحسن“.

محمد السادس وولي عهده مولاي الحسن

وعن ذلك يقول: “لا أدري ما إذا كان انتقال السلطة بين الملك وولي عهده سوف يكون أمرا ذا مسار دستوري”.

لأنه إذا كان كذلك “سيبلغ ولي العهد قريبًا 19 عامًا ويوجد مجلس انتقالي يتمتع بسلطة استشارية، لكنه يختفي عندما يبلغ ولي العهد هذا السن، ويسمى مجلس الوصاية، وسوف يستمر ثلاثة أو أربعة أشهر كمستشار لولي العهد إلى غاية بلوغه السن القانونية للحكم”.

يثير مجلس الوصاية المذكور، قلقاً لدى عموم المغاربة، يقول الوزير السابق: لأن “ولي العهد سيكون تحت وصاية بعض الشخصيات في المغرب الذين ليس لديهم أي شرعية أو شعبية، وهم يقولون إنهم يمثلون الشعب، ولكنهم أناس ينتمون إلى ماضي أكثر من مستقبلها”. على حدّ تعبيره.

لن يكون “انتقال السلطة في المغرب سلمياً”، لأن “خلافة العرش يمكن أن تدفع بالجماهير إلى الشوارع وتكون بمثابة صدمة، سيكون من الصعب للغاية على المغرب أن يتحملها، بسبب تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المملكة” يؤكد “محمد زيان”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد ظهور الملك بمجلس إنشاد.. محمد زيان يُحذر المغاربة من خطر وشيك”

  1. محمد زيان اصابه الخرف .. واصبح لا يميز بين النصيحة والفضيحة .. ونسي ان المغرب بلد مؤسسات .. ونسي انه لم يصنع شيئا وهو داخل دائرة القرار فقط ان يمد يده ليتسلم ما لا يستحقه .. واليوم حان فطامه فأطال لسانه .. مناشدة ان يرفع القلم عن امثاله .. فقد أصابه الخرف وبدأ يغرد نشازا .. اوقفوا متابعاته حتى لايسقط البعض في متابعة مختل عقليا في بلد المؤسسات .. اسقطوا المتابعات في زمن الخرف والخرافات ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.