وطن– نشرت النجمة العالمية شاكيرا، مقطع فيديو صادم، اعتبره جمهورها موجّهاً لعشيقها السابق، لاعب نادي برشلونة جيرارد بيكيه.
الأمر مؤلم
ويظهر بالفيديو الذي نشرته شاكيرا عبر حسابها الموثّق على “تويتر”، رجل يسير وسط الزحام، ويدوس على قلب بشري.
وعقبت النجمة الكولومبية: “لم أقل شيئًا أبدا ولكن الأمر مؤلم.. كنت أعرف أن هذا سيحدث”.
Nunca dije nada, pero me dolía. Yo sabía que esto pasaría. pic.twitter.com/DGAyry3mA4
— Shakira (@shakira) October 8, 2022
وعبّر جمهور شاكيرا عن صدمتهم من طريقة تعبيرها عن ألمها، مؤكدين أنها تقصد بيكيه وما آلت إليه الأمور بينهما.
الفضائح تتوالي .. بيكيه خان شاكيرا مع عارضة إسرائيلية عام 2012! (صور)
غضب وحزن
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن شاكيرا غاضبة جداً، لأنّ بيكيه أخلَّ باتفاقهما حول إبقاء علاقته الجديدة سرية لمدة عام على الأقل.
وكشف المصور الذي اعتاد تصوير شاكيرا منذ 12 عاماً حول العالم، أنه ذهب إلى منزلها بعد يوم واحد من ظهور صور بيكيه وعشيقته الجديدة.
وقال مصور شاكيرا، جوردي مارتن: “إن المغنية بدت حزينة جداً، كما لم يرَها من قبل”.
وتابع: “يمكن أن ينفصل شخصان وتجري الأمور بسلاسة دون أن يحدث أي ضرر على الإطلاق. لكن جيرار يتصرف بشكل سيئ ويسبب الضرر”.
أسوأ يوم في حياتها
وكان يوم 27 سبتمبر الماضي أسوأ يوم في حياة شاكيرا، فقد فشلت النجمة في حضور اجتماع مخطّط له مع مدافع برشلونة، لمناقشة شروط انفصالهما وترتيبات المعيشة المستقبلية للأطفال.
سبب عدم الحضور إلى الاجتماع، هو أنه كان في نفس اليوم الذي أكد فيه القاضي أن شاكيرا ستواجه المحاكمة فيما يتعلق بالمخالفات الضريبية.
وكان من المقرر عقدُ اللقاء مع لاعب برشلونة بيكيه ومحاميه بعد ظهر اليوم، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.
ومع ذلك، قبل ساعات قليلة من موعد الاجتماع، أمر القاضي المسؤول عن محكمة التحقيق رقم 2 ببدء محاكمة الفنانة، بتهمة الاحتيال الضريبي المزعوم الذي يصل إلى 14.5 مليون يورو.
في المجموع، لم تدفع النجمة الضرائب من 2012 إلى 2014، وغرامة قدرها 23.8 مليون يورو.
في المقام الأول، كانت شاكيرا نفسها هي التي رفضت التوصل إلى اتفاق مع سلطات الضرائب، لأنها كانت مقتنعة ببراءتها.
وكان لا يزال على النجمة الاجتماع مع بيكيه، ومناقشة المكان الذي سيعيش فيه الأطفال، وما هو متوقع من الذي لديه أطفال فيما يتعلق بزيارة الآخر.
والتقطت الكاميرا شاكيرا في سيارتها، حيث بدت متوترة ومعنوياتها منخفضة.
