الرئيسية » حياتنا » تفطنت لعلاقة زوجها بجليسة الأطفال.. نهاية مأساوية لإمرأة بريطانية

تفطنت لعلاقة زوجها بجليسة الأطفال.. نهاية مأساوية لإمرأة بريطانية

وطن- أفرجت السلطات البريطانية عن “ألكسندر كلاك” الذي ارتكب جريمة بشعة بحق زوجته “نيكسيان داونز كلاك”، حيث قام بخنقها ووضع جثتها في حقيبة، بعد أن اكتشفت أنه كان يخونها مع جليسة طفلتهما.

وفي الحديث أكثر عن التفاصيل، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن كلاك -وهو ظابط سابق في السجن- قرّر ارتكاب هذه الجريمة عندما هدّدته زوجته بتركه بعد أن أقام علاقة مع جليسة الأطفال.

ألكسندر كلاك

قتلها في الذكرى السنوية لزواجهما

وقام كلارك بارتكاب هذه الجريمة في الذكرى السنوية الرابعة لزواجهما في يونيو 2014. ودفنها في حقيبة صغيرة عُثر عليها في قبر ضحل على مشارف سانت جورج، عاصمة جزيرة غرينادا الكاريبية، بعد خمسة أيام فقط.

حُكم على كلاك بالسجن 67 عامًا وستة أشهر في فبراير 2016. لكن أطلق سراحه الآن بعد أن صرّح محاميه بأن فقدان كمبيوتر المحكمة مع نسخة من محاكمة ارتكابه للجريمة، قد جعل من المستحيل استئناف الحكم.

من جهتها، قالت عمة الضحية “كيم سزميجليوسكا” لصحيفة The Sun: “أنا مرعوبة. كيف يمكن أن يطلقوا سراح شخص مذنب بمثل هذا الشر ومن الواضح أنه يشكل خطراً على المرأة”.

كيف بدأت علاقة الضحية بالقاتل؟

في سن الـ16، التحقت داونز كلاك بكلية ساوثوارك في لويشام، جنوب شرق لندن، لدراسة السفر والسياحة.

والتقت بضابط السجن كلاك، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر (24 عامًا) عندما بلغت 20 عامًا، على موقع التواصل الاجتماعي MySpace.

وسرعان ما انتقلت للعيش معه في كلاك في كرويدون، جنوب لندن.

تزوج الثنائي في 17 يونيو 2009، وحملت داونز في مارس 2011. وولدت طفلة صغيرة في ديسمبر من ذلك العام.

وعندما بلغت ابنتهم عامها الأول، استأجر الزوجان مربية أطفال تبلغ من العمر (17 عامًا)، حتى تتمكن داونز كلاك من العودة إلى عملها.

خانها مع جليسة الأطفال

بعد ذلك بوقت قصير، اكتشفت الزوجة أن كلاك أقام علاقة جنسبة مع المراهقة. وعندما هددته بتركه، ضربها قبل أن يخنقها أمام ابنتهما البالغة من العمر عامين.

ثم قام بوضع جثتها في حقيبة وأخذها إلى قمة تل يطل على عاصمة غرينادا الخلابة، في سانت جورج.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.