الرئيسية » الهدهد » كويتية تهين عاملاً مصرياً وتعتدي عليه: “يا قليل الأدب” (فيديو)

كويتية تهين عاملاً مصرياً وتعتدي عليه: “يا قليل الأدب” (فيديو)

وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو لسيدة كويتية داخل سوبر ماركت، وهي تنفعل وتشتم عاملاً مصرياً، واصفة إياه “بقليل الأدب”.

سبت العامل بألفاظ خارجة وبقي صامتاً

وأظهر الفيديو المتداوَل قيام الكويتية بسبّ العامل بألفاظ خارجة والصراخ في وجهه، بينما يقف صامتًا وتبدو عليه الدهشة.

وتردّد السيدة المنفعلة عباراتٍ غير مفهومة؛ نظراً لنبرة صوتها الخشنة، وحاول أحد الأشخاص تهدئة الفتاة الكويتية دون جدوى، حيث أصرت على الصراخ في وجه العامل وتوجيه السب له.

كويتي يجلد عاملاً مصرياً بالعقال ويهينه في مقطع صادم!

غضب واستياء

وتفاعل مستخدمو تويتر على الفيديو بشكل كبير، وطالب العديد من المتابعين بتدخل السلطات والجهات المعنية للتحقيق في الواقعة، وضرورة خضوع تلك الكويتية للتحقيق والعقوبة، لما ارتكبته من تصرفات غير أخلاقية بحق العامل المصري.

وسخر آخرون من الكويتية وحديثها، وكتبت ندى: “هذي واضح تستهبل”.

وكتب حساب باسم سهم: “مستحيل تكون طبيعية لا تصرفات ولا صوت طبيعي”.. وكتب حساب همس: “أحس إني الوحيدة اللي ما فهمت إيش جالسة تقول”.

فيديو من الكويت يقلب مصر .. كويتي يصفع وافداً مصرياً ويهينه (فيديو)

فيما نفى صاحب حساب “طموح” أن تكون السيدة كويتية، والأمر الثاني كما قال أن الكويتيين “معروف لهجتهم ناس طيبين ما عندهم الأسلوب هذا الكويتيين يحترمون الصغير قبل الكبير”.

وتساءلت أخرى :” ليش صرنا بهالقسوة والكره على بعض والله دنيا رايحه يا بشر”.

وقال مغرد، إنّ تعداد المصريين في الكويت أكثر من مليون أي أكثر من الكويتيين، “والبلد لم يحركها إلا المصريين وإذا خرجوا منها فستفرغ الكويت وتموت” حسب وصفه.

وتساءلت “رفيف” بنبرة ساخرة: “وش فيها تبي تتكلم مصري تكلمت صعيدي”.

وأضافت: “كلها عمليات تجميل الله يهديها الطست خشمها مو قادره تتنفس”.

اعتداء وحشي على سيدة كويتية أمام مدرسة.. ومفاجأة حول هوية المعتدي (فيديو)

وكان مقطع فيديو لسيدة كويتية تهين عاملاً مصرياً في أحد المطاعم الشهيرة، تمّ تداوله في تموز الماضي، أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهاجمت المواطنة الكويتية آنذاك المصري الذي يعمل “كاشير”، حيث تعدّت عليه بألفاظ نابية وخادشة للحياء. قبل أن تهدّده بطلب الشرطة، علماً بأنّه لم يرد لها الإهانة والتزم الصمت إلى أن تركت المكان، الأمر الذي أشاد به الكثيرون.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.