الرئيسية » الهدهد » مصادر موثوقة لـ نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الحالة الصحية الحرجة لـ”خامنئي”

مصادر موثوقة لـ نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الحالة الصحية الحرجة لـ”خامنئي”

وطن– بعد شائعات عن وفاته خلال الأيام الماضية، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها نقلا عن أربعة مصادر متعددة، أن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، يخضع للمراقبة الصحية حاليًا بعد أن أصيب بمرض شديد الأسبوع الماضي.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، اضطر “خامنئي” إلى إلغاء جميع مظاهره العلنية الأسبوع الماضي حيث خضع لعملية جراحية بعد أن عانى من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المعدة.

وقال عدد من المصادر القريبة من التطورات الصحية لخامنئي إن الجراحة أجريت تحت الكثير من السرية مع مراقبة مباني المستشفى في جميع الأوقات.

وأشارت المصادر إلى انه بينما لم يكن خامنئي على ما يرام الأسبوع الماضي، فقد تعافى منذ ذلك الحين وهو يعالج حاليًا في مقر إقامته.

خامنئي ألغى جميع اجتماعاته

 

وذكر التقرير أن مكتب خامنئي ألغى جميع الاجتماعات الأسبوع الماضي، بما في ذلك الاجتماع السنوي مع مجلس الخبراء في السادس من سبتمبر / أيلول لأنه كان “مريضا جدا ولا يمكنه الجلوس”.

والمجلس عبارة عن هيئة كتابية تشرف على المرشد الأعلى وتعينه ويمكنه من الناحية النظرية إقالة المرشد الأعلى.

وخامنئي البالغ من العمر 83 عامًا، هو المرشد الأعلى لإيران منذ عام 1989، كما أنه أعلى سلطة في البلاد وله القول الفصل في جميع شؤون الدولة.

وبحسب التقرير فقد خضع خامنئي لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد الأمعاء بعد معاناته من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة، على حد قول أحد الأشخاص، حيث طلب الأشخاص الأربعة، اثنان منهم في إيران، من بينهم شخص له علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، عدم الكشف عن هويته.

وفاة المرشد الإيراني علي خامنئي.. أنباء غير مؤكدة وجاري إعداد ابنه للخلافة

الحالة الصحية لخامنئي وتأثيرها على المفاوضات النووية
وتعد الحالة الصحية لخامنئي أمرًا حاسمًا في مفاوضات الصفقة النووية الجارية حيث تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى تفاهم، في حين يتمتع خامنئي بقدر كبير من السلطة عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي ستتخذها الحكومة، وأي حادث مؤسف يمكن أن يتسبب في عائق كبير.

وكانت آخر مرة شوهد فيها خامنئي علنًا قبل أسبوعين عندما ذهب إلى ضريح الإمام الرز في مشهد، وكان من المفترض أيضًا أن يلتقي ببعض المسؤولين الحكوميين، لكن تم إلغاؤه.

وقال هاشم هاشم زاده الحريسي، وهو عضو في مجلس الخبراء في إيران، لصحيفة إيرانية إنه “في هذه الجولة، على عكس الجولات السابقة، لم يلتق أعضاء مجلس الخبراء مع المرشد الأعلى” لأنه سيكون ” عبء ثقيل عليه “.
وبحسب الصحيفة، فإنه بينما لا يُعرف الكثير عن خططه المستقبلية، زعمت وكالة أنباء تسنيم أنه سيحضر حفلًا دينيًا في إحدى الجامعات يوم السبت.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.