الرئيسية » الهدهد » صور جديدة لمطار حلب تظهر حجم الدمار الواسع الذي طاله (شاهد)

صور جديدة لمطار حلب تظهر حجم الدمار الواسع الذي طاله (شاهد)

وطن– أظهرت صور جديدة التقطت عبر الأقمار الصناعية، حجم الدمار الذي طال “مطار حلب الدولي“، بعد استهدافه بغارات الطيران الإسرائيلي، الثلاثاء، حيث بدا المدرج الوحيد وقد أحدثت فيه هذه الغارات 3 حفر، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة.

جدير بالذكر، أن هذا هو الاستهداف الثاني للمطار، بعد استهدافه في 30 آب بعدة صواريخ، ما أدى إلى أضرار مادية.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الثلاثاء، أنّ هجوما جوياً إسرائيلياً استهدف مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، وأدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة.

وكانت وكالة “سانا عاجل” التابعة لنظام الأسد، قد أفادت عما أسمته مصدراً عسكرياً، أنّ العدوان الإسرائيلي نفّذ حوالي الساعة 20،16 من مساء، الثلاثاء الماضي، عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدِفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة.

فيما أفادت مصادر لقناة “العربية”، بأن إسرائيل استخدمت طائرة F 35 في قصف مطار حلب، مضيفة أن إسرائيل رفعت حالة التأهب على الحدود مع سوريا.

وقال “رام بن باراك” نائب رئيس الموساد الأسبق، إن “هذه الهجمات المتلاحقة ضد مطاري دمشق وحلب على التوالي تحمل رسائل موجهة مباشرة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

عدم تمكين بعض الطائرات من الهبوط

وأوضح أن استمرار الاستهدافات في الأراضي السورية، يعني عدم تمكين بعض الطائرات من الهبوط في هذه المطارات، الأمر الذي يعني تضرّر قدرة حركة الطيران الجوي الدولية لسوريا.

وأضاف “باراك” في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ترجمتها “عربي21″، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية تتلخص في إحباط المحاولة الإيرانية لبناء مليشيات مسلحة من حولها مزودة بأسلحة دقيقة”.

قصف إسرائيلي على مطار حلب وريف دمشق والدفاع السوري يتصدى (فيديو)

العداء الكاذب

وكان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، الجنرال عاموس يادلين قد قال للصحيفة العبرية، إن “مهاجمة مطار حلب، وقبله مطار دمشق، وقبلهما ميناء اللاذقية وميناء طرطوس، يأتي لمنع شيئين من التحقّق في سوريا؛ أولهما عدم تمركز القوات الإيرانية في سوريا، وثانيهما منع نقل أسلحة متطورة مضادة للصواريخ تعد حاسمة لدقة قذائف حزب الله”.

وأضاف: “طالما أننا منعنا إيران وحزب الله من التمركز في هضبة الجولان، بسبب كثافة العمليات التي نفذناها هناك، فإننا ماضون في الطريقة ذاتها، ولو بالاتفاق مع الروس لعدم السماح للإيرانيين بالدخول هناك”.

اسرائيل تنقل ثقلها من الجنوب إلى شمال سوريا

وتفاعل مغردون سوريون مع خبر استهداف حلب الدولي، وعلّق الإعلامي “فيصل القاسم” أن “إسرائيل تشن منذ فترة غارات جوية على مطار حلب في شمالي سوريا وهو يبعد عن حدودها مئات الكيلومترات، بحجة تدمير شحنات الأسلحة الإيرانية، لكن الغريب أن إسرائيل سلمت الجنوب السوري على حدودها مباشرة لإيران وميليشياتها”.

https://twitter.com/kasimf/status/1567794030666256385?s=20&t=zsA41Grz0nWT7lMK5o10Tg

ورأى “أحمد المصري” أن اسرائيل بدأت بعد عودة علاقاتها مع تركيا باستهداف حلب والشمال بشكل ملحوظ.

وأضاف بنبرة تساؤل: “هل في ذلك تنسيق مع الأتراك واثبات حسن نوايا او تقديم هدايا لهم عربون أشياء أخرى قدمها الأتراك للاسرائيلين مثل كشف مخطط الحرس الثوري الايراني لاغتيال سياح اسرائيليين في تركيا”.

https://twitter.com/WhineSoul/status/1567800962386886663?s=20&t=zsA41Grz0nWT7lMK5o10Tg

وعبّر “هشام البابا” عن أن هناك “اتفاق تفاهم بين اسرائيل وإيران وحزب الإجرام في لبنان وتابع أن هذه الضربات هدفها رفع معنويات الداخل الإسرائيلي المنهارة بسبب المقاومة الشريفة في غزة!؟”.

واستدرك أن “ايران بذلك تضحي لخاطر عيون اسرائيل بشريكها الغبي في سوريا”.

وقال مغرّد آخر: إن “الهدف من مسرحيات ضرب اهداف هنا او هناك في الشام هو المحافظة على جمهور الرعاع في الداخل وشلل القومجيين واليساريين من مؤيدي عصابة البعث. وتذكيرهم بان النظام رغم كل ما قام به من تدمير وتهجير وقتل ابناء الشام بضوء اخضر ومساعدة العدو المزعوم انه لايزال في خانة المماتعة والمقاولة”.

ومطار حلب الدولي ويسمى أيضاً “مطار النيرب”، هو ثاني أكبر مطار دولي في سوريا بعد مطار دمشق الدولي.

ويقع على بعد 10 كم من وسط مدينة حلب أكبر المدن السورية في الاتجاه الشرقي، وتبلغ مساحة أرض المطار حوالي 3.044 كم2، يخدم المطار مدينة حلب والقرى والمدن المحيطة بها، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.