الرئيسية » الهدهد » بعد محاضرة في الحرم المكي.. تركي الحمد يصف الصحوة بـ”السرطان”

بعد محاضرة في الحرم المكي.. تركي الحمد يصف الصحوة بـ”السرطان”

وطن- حذّر الأكاديمي السعودي البارز تركي الحمد، مما أسماه “سرطان الصحوة”، وذلك في تعليقه على إحدى المحاضرات في الحرم المكي.

وقال الحمد في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “الصحوة مثلها مثل السرطان، تبدأ بسيطة ثم تنتشر حتى تصبح مرضا مستعصيا قاتلا. كلما عولج السرطان مبكرا، كلما كان ذلك ادعى للشفاء، وذلك يستدعي متابعة المراقبة”.

وأضاف: “سرطان الصحوة يحاول اليوم الانتشار من جديد، فإن أهمل العلاج بالبتر، عدنا وعادت حليمة..فالحذر الحذر”.

تغريدة الحمد جاءت تعليقاً على أخرى قال فيها الكاتب السعودي، قينان الغامدي: “لقد قلت وقال غيري أن الصحوة لم تمت، وأن أتباعها ومنظريها سيبذلون كل ما في وسعهم للعودة مرة أخرى، سواء بنفس الشكل السابق أو في شكل جديد”.

أيتام خميس مشيط.. تركي الحمد يوضح “خلل حادثة الدار”.. وهجوم حاد ضده

وأضاف: “هذه المقاطع تؤكد محاولات العودة الى المربع الصحوي الأول، الذي يبدأ بالوعظ حتى يصل الى مرحلة التجنيد، ولعل الجهات المختصة تتدخل قبل أن يتفاقم الوضع!!”.

تغريدتا الكاتب والأكاديمي، جاءتا تعليقاً على مقطع فيديو لما قيل إنها إحدى “المحاضرات في الحرم المكي”.

ونشر ناشط مقطع فيديو لأحد تلك المحاضرات، قائلاً: “اليوم أدور في سناب أحد المشاهير وكان يصور صالات المحاضرات اللي فالحرم المكي الشريف اللي بعد الصلوات تقام فيها المحاضرات”.

وتابع: “رجع فيني الزمن ٣٥ سنة للخلف نفس الطرح الفكري والترفيهي والحركات والقصص المستهلكة لم يتغير شيء بنزلها لكم ٣ مقاطع تحملوا شوي زي ما تحملت المقاطع هذه اليوم”.

والصحوة هي حركة إسلامية فكرية في السعودية، بدأ انتشارها في ثمانينات القرن الماضي.

ومنذ تولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منصبَه، دأبت الحكومة السعودية على مواجهتها واعتقال دعاة اتهمتهم بالانتماء لها، في إطار السعي لمزيد مما تسميه الانفتاح داخل المجتمع السعودي.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد قال في تصريحات سابقة: “السعودية لم تكن كذلك قبل 1979 (إشارة إلى الثورة الإسلامية في إيران) السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة ليس المجال اليوم لذكرها”.

وأضاف: “نحن لم نكن كذلك في السابق، نحن نعود إلى ما كنا عليه… إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.