الرئيسية » الهدهد » أول ظهور لعائشة الماجدي وهذا ما حدث معها في السجن (شاهد)

أول ظهور لعائشة الماجدي وهذا ما حدث معها في السجن (شاهد)

وطن– في أول تعليق لها بعد الإفراج عنها، كتبت الصحفية السودانية “عائشة الماجدي“، منشوراً أبدت فيه صلابتها وقوتها، متوعدة مَن حاولوا الإساءة لها بجولات قادمة من المواجهة.

أول ظهور لعائشة الماجدي

وكتبت “الماجدي” على حسابها الشخصي في “فيسبوك ” فوق صورة لها من داخل مكتب السجن قائلة: “يشهد الله وأنا في السجن سمحة وقيافة وقوية”.

مضيفة: “المهم من بكرة استعدوا لسلسلة مقالات أيام في سجن النساء”.

وتابعت بنبرة ساخرة: “ليستعد المرجفون لزولة تانية لا يوقفها سيل مطر لكن حاجة تاني كوو ما بتفرمل قدامها”.

وفي أول تصريح لها شكرت الماجدي عبر موقع “الريكة نيوز” كلّ من وقف معها. ووصفت السجن بالسودان المصغر.

إطلاق سراح عائشة الماجدي التي اتهمت مستشار حمدوك باغتصاب عاملة نظافة

وأضافت سوف أعود بنفس القوة، والسجن زادني صموداً وقوة.

إطلاق سراح الصحفية “عائشة الماجدي”

الإفراج عن عائشة الماجدي

وأفرجت السلطات السودانية أمس عن الصحفية السودانية “عائشة الماجدي”، بعد أن أمرت محكمة الاستئناف بإخلاء سبيلها والاكتفاء بالمدة التي قضتها في السجن.

وأكد محاميها “علي الشائب ابو دقن” لوسائل إعلام سودانية، أن محكمة الاستئناف قبلت مذكرة محامي الدفاع، وقرّرت الاكتفاء بالمدة التي قضتها الماجدي بالسجن وإطلاق سراحها.

سجن النساء في أم درمان

جاء ذلك بعد صدور قرار قضائي بالسجن بحقّها لمدة شهر، في 18 آب/أغسطس الجاري، وترحيلها لسجن النساء بأم درمان وإسقاط التعويض الذي طالب به الشاكي، وهو 15 مليار جنيه في قضية اتهامها العقيد معاش النجومي، المستشار الأمني لرئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، باغتصاب عاملة نظافة بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم.

حقيقة التحرش

ووفق تقرير سابق لـ “وطن” “لم تسلَم الماجدي من الاتهامات، حتى وهي وراء القضبان، إذ أثارت منصات التواصل الاجتماعي وبعض الصحف السودانية شائعة التحرش بها من قبل مسؤول حكومي.

وردت حينها الماجدي في منشور لها على صفحتها بـ ”فيسبوك“: “ربما سيوفي الناعمة طعنت محل الوجعة وطبقت الكيّة فاتجهوا إلى حرب الشائعات وحملة الاغتيالات الشخصية”.

وأضافت: “أعرف أنهم بلا أخلاق وبلا شرف، وهم لا يعرفون أني ماجدة حرة وبنت رجال، فغثاؤهم لا يزيدني إلا قوة وصلابة، وكل ما تم بهتاني به هو كذب وضلال ولم يحدث”.

وتتواصل الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب الجيش بترك السياسة على مدى أكثر من سبعة أشهر منذ الانقلاب الذي أنهى ترتيباً لاقتسام السلطة بين الجيش والمدنيين، بدأ العمل به بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.