وطن- تواصل المليشيات التابعة للإمارات في اليمن، عمليات القتل في نطاق المناطق التي تنشط فيها، وتحديداً في مناطق جنوب اليمن.
ففي العاصمة المؤقتة عدن “جنوب”، قتل طفل يمني، برصاص قوات حراسة قصر معاشيق الرئاسي الخاضع لسيطرة قوات المجلس الانتقالي (مليشيات تابعة للإمارات).
وقتل الطفل نوح علي قائد، 16 عاماً، برصاص حراسة قصر معاشيق قرب ساحل صيرة المحاذي للقصر، الذي تتخذ منه الحكومة اليمنية مقراً لها.
– دور الإمارات السلبي في #اليمن بدعمها مليشيا إنفصالية ومناطقية،
ومحاربتها للشرعية المعترف بها دوليا، والمدعومة من المملكة العربية السعودية هو ما نقل صورة سيئة جدًا عنها،
وأصبحت #الامارات اليوم محاطة بملايين البشر يكنون لها العدا إزاء سياستها الرعناء، ودعمها للمليشيا التخريبيه.
— اسلام احمد العزب | 🇾🇪 | islam alazeb (@islam__alazeb) August 25, 2022
وكان الطفل نوح يعمل مع والده على قارب صيد في ساحل صيرة القريب من جبل معاشيق، لحظة إطلاق النار عليهما، وهما في القارب من قبل أفراد حراسة قصر معاشيق.
هذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها استهداف الصيادين من قبل حراسة قصر معاشيق، بل سبق أن تعرضوا لعمليات مماثلة، ونتج عنها سقوط ضحايا من الصيادين.
فيديو قتل الطبيب أحمد الدويل داخل عيادته في اليمن .. ومفآجات صادمة!
ويعيش الآلاف من الصيادين اليمنيين في المناطق الساحلية الغربية والجنوبية والشرقية، واقعاً مرّاً وأوضاعاً مأساوية.
هؤلاء الأشخاص أصبحوا أهدافاً عسكرية لضربات جوية وبحرية، من طيران وبوارج التحالف الذي تقوده السعودية، فضلاً عن اعتداءات تمارسها المليشيات المدعومة من التحالف، وتحديداً الإمارات.
# حضرموت
بحجة رفع علم الجمهورية اليمنية
مليشيا الانتقالي حثالات الامارات قامت يوم امس باستعرض قوتها وعضلاتها على مجموعه من النساء شاركين في ندوةفنحب ان نقول لهم ان السلطة بحضرموت ترفع علم #اليمن فلماذا لا ترونا استعراض عضلاتكم مع الرجال لنرى مدى شجاعتكم
ولن نعيركم بالزبيدي pic.twitter.com/j3ZZk99jRC— الـرادع الـمهـري (@Alraadie_mahriu) August 26, 2022
ويواجه الصيادون الموجودون في المناطق الساحلية الخاضعة لسيطرة قوات تُشرِف عليها الإمارات، إجراءات المنع من الصيد.
في سياق حقوقي أيضاً، كشف تقرير حقوقي يمني حديث، انتهاكاتٍ متورّطةٌ بها أطراف الصراع المختلفة، ترقى -في مجموعها- لـ”جرائم حرب” وجرائم ضد الإنسانية.
مليشيات #الانتقالي العنصرية المناطقية الارهابية كعادتها ترهب المواطنين في #عدن باطلاق النار الحي عليهم يومنا هذا
صورة بدون تحية لمن حارب الدولة ودعم مليشيا #الامارات الارهابية @yassinwaqdi ايش المبرر اليوم اخي ياسين #الامارات_تنشر_الارهاب_في_اليمن pic.twitter.com/mm435Hk0HV
— عبدالخالق الحطّامي (@Yemen_NL) August 28, 2022
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات -في بيان أصدرته بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام-: إن المختفين قسرًا في اليمن، والذين يتعرضون منذ أعوام إلى انتهاكات غير مقبولة من تقييد لحريتهم دون مبرر قانوني، مروراً بعدم الإفصاح عن أماكن اعتقالهم، وأسباب الاعتقال وانتهاء بالمحاكمات والسجون السرية التي يقبعون فيها.
وأضافت المنظمة، أن أطراف الصراع في اليمن متهمة بانتهاكات مركبة في هذا الملف.
وفي بيانها، دعت المنظمة أطراف النزاع في اليمن إلى نشر كافة قوائم المخفيين قسراً، وإبراز سجلات البيانات المرتبطة بهذا الأمر، للتعرف على ضحايا الاختفاء القسري.
وعن المليشيات التابعة للإمارات تحديداً، أوضحت “سام”، أن هذه المليشيات ارتكبت 419 حالة من ممارسة الاحتجاز التعسفي، و327 من وقائع الاختفاء القسري، و141 من وقائع التعذيب، منها 25 واقعة وفاة في مكان الاحتجاز.
وقالت المنظمة: إن دولة الإمارات تتعامل مع المدنيين اليمنيين المخفيين قسرياً، وكأنها مجموعة خارجة عن القانون.
وأشارت إلى ممارستها الاختطاف والإخفاء القسري، دون مراعاة للقيم الإنسانية والقوانين الدولية أو سيادة الدولة اليمنية.